اللاعب الغاني الراحل رافائيل دوامينا
في حين تشهد أرضية الملاعب، احتفالات وانتصارات بالفوز، وأحيانًا لحظات من الحزن بسبب الخسارة والهزيمة، خاصة في مباريات البطولات الكبرى والعالمية، يشهد أيضًا المستطيل الأخضر، حالات وفاة مفاجئة في خضم المباريات يفقد معها اللاعب حياته، ويتوقف اللعب فجأة وتتساقط دموع اللاعبين حزنًا على رحيل صديقهم الذي فارق الحياة في غضون ثوانِ معدودة.
اللاعب الدولي الغاني رافائيل دوامينا، صاحب الـ28 عامًا، كان آخر من فارق الحياة داخل ملعب كرة القدم، بعد أنّ لفظ آخر أنفاسه خلال مشاركته في مباراة فريقه إجناتيا، ضد نادي بارتيزاني، لحساب الجولة الـ13 من الدوري الألباني لكرة القدم، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، إذ سقط على الأرض مغشيًا عليه في الدقيقة 25 من عمر المباراة، قبل أنّ يُنقل إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه كان قد فارق الحياة.
لم يكن اللاعب الغاني هو اللاعب الوحيد الذي يتوفى داخل الملعب، إذ توفى مدافع نادي راسينج كلوب، الشاب مصطفى سيلا عن 21 عامًا بعد تعرضه لسكتة قلبية داخل الملعب خلال المباراة في دوري ساحل العاج أمام «سول إف سي» خلال شهر مارس الماضي، التي انتهت بفوز راسينج 3-1.
Un footballeur déclaré inapte à la pratique du football au Mali suite à un malaise cardiaque à Bamako en 2022, a été autorisé à signer une licence de Ligue 1 en #Ci225.
— Alain Lobognon (@Alainlobog) March 6, 2023
Notre football est malade. Le football ivoirien est très malade. #MonAvis changera quand changeront les… pic.twitter.com/TfPjEqmngs
وفي فبراير 2023، سقط لاعب فريق كراولاند تاون لكرة القدم، مايكل بالمر، صاحب الـ23 عامًا على أرض الملعب، وانهار فجأة في أثناء خوضه إحدى المباريات ضمن دوري المقاطعات بإنجلترا، ونُقل إلى المستشفى لكنه لم يستعد وعيه، بحسب ما كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وقبل 17 عامًا، رحل لاعب كرة القدم المصري، محمد عبد الوهاب، بعد أنّ سقط على أرض ملعب التمرين خلال استعدادات نادي الأهلي لمباراته أمام الصفاقسي التونسي في دوري أبطال أفريقيا، دون أنّ يكون هناك أي تدخل مع لاعب آخر من زملائه في المران، إثر إصابته بأزمة قلبية، ليسدل بذلك الستار، على مسيرة قصيرة لظهير أيسر رحل في عمر الـ23 عامًا.
ومن بين أشهر حالات وفيات اللاعبين داخل أرض الملعب، سقوط اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فوي، خلال مباراة منتخب بلاده ضد كولومبيا بكأس القارات في ليون الفرنسية، عام 2003 إثر أزمة قلبية، وفي عام 2004 توفي اللاعب البرتغالي ميكلوس فيهر، بعد أنّ سقط على أرض الملعب خلال مباراة فريقه بنفيكا أمام فيتوريا فيماريش، وفارق الحياة في اليوم نفسه، بسبب عدم انتظام ضربات القلب.
وفي عام 2007، فارق الإسباني أنتونيو بويرتا، الحياة عن عمر 23 عامًا، إثر سقوطه خلال مباراة لفريقه إشبيلية الإسباني مع خيتافي نتيجة أزمة قلبية، نُقل على إثرها إلى المستشفى وظل بها ثلاثة أيام ثم فارق الحياة.
تعليقات الفيسبوك