37 يومًا من القصف المستمر الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت خلالها بهجمات بربرية متتالية، جعلت الأوضاع مأساوية للغاية، وأجبرت الفلسطينين على النزوح من الشمال للجنوب، لتسوء أحوالهم يومًا تلو الأخر، وتتسبب في عزلهم عن العالم وحرمانهم من المياه والكهرباء والوقود، وعلى الرغم من قساوة المشهد، إلا أن الأمل لا يزال حيا في قلوبهم، خاصة بعد الرسالة غير المباشرة التي وجهها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي في أحد اللقاءات والتي بعثت الأمل في نفوسهم من جديد بحسب ما كشفت لغة جسده.
لغة جسد نتنياهو تكشف مفأجاة بشأن الحرب
ظل واقفًا طيلة خطابه لإرسال كلمات حادة وشديدة اللهجة، إلا أن لغة جسده كشفت عما بداخله ومشاعره الحقيقية، بحسب ما أشار إليه محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد، حول لحظة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة، خاصة حينما قال «مستعدون للتحرك في كل الجبهات وخصوصا الشمالية».
بمجرد الانتهاء منها أرسل جسده إشارتين «نتنياهو بعد ما خلص كلامه، جسمه أرسل إشارتين الأولى كانت في محاولة بل شفايفه بشكل خاطف وسريع، والثانية في ضم شفتيه وصمته لبضع ثواني، لتشير تلك العلامات في مجملها إلى شعوره بالقلق والتوتر، فهو لم ينطق بالحقيقة كاملة، بشأن استعداده للحرب».
نتنياهو غير مستعد بالمرة للحرب
تابع «هاشم» أن لغة جسد نتنياهو تشير إلى عدم استعداه بالمرة، لشن حربًا على قطاع غزة، وأنه غير مستعد لفتح جبهة جديدة للحرب، وفي محاولة منه لإظهار عكس نواياه، حاول التقاط أطراف الحديث ليشير بأصبح السبابة إلى الأسفل: «أنه بعد ما انتهى من تحذيراته وتهديداته المستمرة، رغب في التأكيد عليها، وكانت إشارة أصبع السبابة إلى أسفل، خير دليل على ذلك، وكان يرغب في إيصال رسالة غير مباشره إلى الطرف الآخر، أنه قادر على تنفيذ تهديداته في أي وقت، فعليهم الحذر».
تعليقات الفيسبوك