قطاع المتاحف يحتفل باليوم العالمي للتسامح
قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار.. أرشيفية
احتفلت المتاحف المصرية، اليوم الخميس، باليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن الهدف الرئيسي من الاحتفال بهذا اليوم هو تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، وترسيخ مفهوم التسامح، وهو «الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية».
وأضاف القطاع أن الحضارة المصرية القديمة، سعت لغرس القيم النبيلة، ومنها التسامح، حيث عُرفوا بأنهم من أكثر الشعوب تسامحًا، وحبًا للسلام، ويؤمنون باحترام الآخر.
وأشار القطاع إلى أن أروع صور التسامح في مصر القديمة تجلت في نص جاء به ضمن بنود أول معاهدة للسلام في العالم، والتي تم توقيعها بين الملك المصري رمسيس الثاني وخاتو سيليس ملك الحيثيين، حيث نصت المعاهدة على «العفو تلقائيًا عن كل من يطلب اللجوء للطرف الآخر ويتم رده إلى بلاده».
وشدد القطاع على أن التسامح هو لغة الأقوياء، وفلسفة العظماء، حيث تمر السنوات وتتبدل الأحوال والأحداث، ولكن لن تتبدل القيم والمعايير الإنسانية على مر الزمان، فهي الركائز التي تبنى بها المجتمعات وتعتدل بها الحياة.