النهيار الجليدي
حذرت دراسة جديدة، من أن خطر انهيار الغطاء الجليدي، يؤدي إلى ارتفاع الحرارة عدة درجات مئوية، فضلًا عن العواقب الكارثية التي تحل على القمم والأنهار الجليدية والتربة الصقيعية.
الدراسة الصادرة عن إحدى المنظمات الدولية، التي نُشرت نتائجها مساء أمس، حذرت من أن الغطاء الجليدي في خطر، إذ يحمل ارتفاعا محتملا في درجات حرارة الأرض، بنسبة درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفقًا للدراسة، التي أعدتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ، فإن انهيار الغطاء الجليدي، سيؤدي إلى عواقب كارثية على القمم والأنهار والتربة الصقيعية على الأرض، كما أنها أوضحت أن هناك أبحاثًا بينت وجود انخفاضًا كبيرًا في انبعاثات الغازات الدفيئة، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».
وانخفاض انبعاثات الغازات، قادر على منع تسجيل عواقب مستمرة على الغطاء الجليدي، إذ يمثل أقسامًا متعددة من الأرض مغطاة بالجليد والثلوج لفترة وجيزة من السنة، لذلك دعت الدراسة إلى السعي للحد من الاحترار العالمي، عند مستوى 1.5 درجة مئوية.
وتتمثل أهداف اتفاق باريس للمناخ، في إبقاء الاحترار العالمي أقل من درجتين مئويتين، لذلك حذر مُعدو الدراسة وعلماء عالميون، من ذوبان القمم الجليدية، لأنه سيؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، فضلا عن ارتفاع كبير ودائم في مستويات المحيطات.
بسبب انهيار الغطاء الجليدي، سيشهد العالم أيضاً ذوبانا كبيرا في الأنهار الجليدية، مع احتمال اختفاء بعضها بشكل نهائي، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية «فرانس برس»، فضلًا عن خطر ذوبان التربة الصقيعية، لأنه يطلق ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهي انبعاثات تساهم في الاحترار العالمي.
تعليقات الفيسبوك