بينامين نتنياهو
40 يومًا من المأساة الكبرى، التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة القصف المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ قامت بهجمات برية متتالية، والتي كان آخرها قصف مستشفى الشفاء وسقوط العديد من الشهداء والمصابين، إذ زعم جيش الاحتلال أنه يبحث عن الفصائل الفلسطينية والأسرى بداخله.
«كانت لدينا مؤشرات قوية بشأن وجود عدد من الأسرى في مستشفى الشفاء الطبي» كانت هذه كلمات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال حديثه عن الهجوم على مستشفى الشفاء، الذي راح ضحيته مئات الشهداء، إلا أنه اعترف بأن القوات لم تعثر على أي أسير داخل المجمع الطبي.
BREAKING NEWS: Israeli PM Netanyahu tells me they had “strong indications” some of the hostages were held in Al-Shifa Hospital. We’ll have more of our exclusive interview tonight on the @CBSEveningNews pic.twitter.com/xoTD4FdMZC
— Norah O'Donnell (@NorahODonnell) November 16, 2023
ظهر «نتنياهو»، في فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ؛ للحديث عن الهجوم الذي قامت به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مجمع شفاء الطبي، للبحث عن الأسرى، مصاحبًا عدة حركات جسدية، كشفت عما يدور بداخله من مشاعر، وفق ما نشره موقع «سبوتنيك»، وهو ما نستعرضه، في التقرير التالي.
وتعليقًا على ذلك، قال محمد حسن أبو هاشم، خبير لغة الجسد، أن حركات جسد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال ظهوره والحديث عن اقتحام مستشفى الشفاء، تشير إلى شيئين، وهما ما كشفا عن حقيقة مشاعره، جراء هذا الاقتحام، الذي راح ضحيته العديد من الشهداء.
وأضاف «أبو هاشم» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن خلال حديث «نتنياهو» أغلق عينيه مرتين وهو ما يشير إلى شعوره بالعار والخجل، لبشاعة ما ارتكبه من جرائم في قطاع غزة، «أنه أغلق عينه مرتين ونظر لأسفل حتى لو بيقرأ من حاجة يدل على شعوره بالخزى لأنه عارف أن اللي عمله من بشاعة إنسانية غير مقبولة وبيحاول يبررها بأي كلام يقوله».
أما العلامة الأخرى، التي فعلها رئيس الوزراء الإسرائيلي، في نهاية حديثه عن اقتحام والهجوم على مستشفى الشفاء، أنه أطبق شفتيه لغاية، وهذا يدل على أنه متحفز للغاية في الحديث عن هذا الموضوع، والبشاعة التي ارتكبوها في استهداف مجمع الشفاء الطبي أو شن الحرب على قطاع غزة.
تعليقات الفيسبوك