المتاحف تحتفل بـ«اليوم العالمي للرجل» بتخليد ذكرى عدد من قادة مصر

تحتفل المتاحف المصرية، اليوم الأحد، بـ«اليوم العالمى للرجل»، والذى يوافق يوم 19 نوفمبر من كل عام، وذلك بهدف تقدير الرجال والاحتفاء بهم لما يقدمونه من إنجازات ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية، موضحة أن بناء الرجال هو بناء لعقول مستنيرة تساهم في تغيير مجرى التاريخ.

وأضاف قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، فى بيان اليوم، أنه على مدار تاريخ مصر ظهر رجال عظماء كان لهم كبير الأثر في كتابة تاريخها، واستطاعوا أن تكون لهم بصمة كبيرة في رسم تاريخ مصر نذكر منهم ما يلي:

- الملك تحتمس الثالث

صانع أقدم إمبراطورية في التاريخ، ومؤسس الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة والتي وصلت حدودها إلى نهر الفرات وسوريا شرقًا وإلى ليبيا غربًا وإلى سواحل فينيقيا وقبرص شمالًا وإلى منابع النيل جنوبًا، وقد اهتم بالجيش المصري وجعله نظاميًا وزوده بالفرسان والعربات الحربية.

- الإسكندر الأكبر

أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، ودق أبواب مصر عام 332 ق.م وهزم الفرس فاستقبله أهلها كمحرر منتصر وأطلق على نفسه ابن آمون رع لكي يكون مبجلاً، ويكتسب احترام المصريين، وأسس باسمه مدينة الإسكندرية.

- صلاح الدين الأيوبي

هو مؤسس الدولة الأيوبية وقاهر الصليبيين، وأهم وأعظم القادة العسكريين، حيث  أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز واليمن، كما قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الصليبيين، ولُقب بالسلطان الناصر صلاح الدين.

- محمد علي باشا

وهو مؤسس مصر الحديثة، ويعتبر أول حاكم يختاره الشعب المصري بنفسه، ونجح في إدخال مصر عصر النهضة الحديثة، وشهد عهده استقرارًا وتقدمًا ونهضة في جميع النواحي الاجتماعية والتعليمية والصناعية والعسكرية، وحكمت أسرته من بعده مصر لمدة تقارب 150 عاما.

- طلعت حرب باشا

وهو رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، ومؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له، وعمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية، وترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلى تلك العبقرية والإرادة الصامدة والنظرة بعيدة المدى لطلعت حرب.