أمين الفتوى: حكم الإنفاق على التعليم من الميراث جائز بالتراضي
الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى أحمد، مفاداه إنهم 4 إخوة شباب، وتوفي والدهم وترك لهم ميراثا، لافتا إلى أن أحد أخوتهم والدهم حرمه من الميراث ويريد أن يأخذ مقدار تعليمهم من الميراث، فما حكم الشرع في هذا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو اتفقوا على أنهم يعطونه حقه فهذا لا يخالف الشرع، فالأب لما قعد ابنه من المدرسة، وأعطى له أجر المثل، فالمفروض أن الابن حصل على حقه، لكن لو لم يحصل على راتب يمكن أن يطالب على راتبه بأثر راجعي».
علي فخر: يمكن أن يتم الاتفاق على منح الأخ مبلغاً من الميراث مقابل تعليمه
وتابع: «في هذه المسألة يوجد حلان، يمكن أن يتفقوا على منح أخيهم مبلغاً من الميراث مقابل تعليمه، أو أنه لو لم يأخذ أجراً على عمله، فواجب عليهم أن يدفعوا لهم قيمة أجرة، فهذا الأمر يعتبر ديناً في ذمة والده لابد من سداده، وهذا بمحض الاتفاق وصلة الرحم».