نائب رئيس اتحاد العمال: الرئيس السيسي سيستعين بالخبرات لبناء «الجمهورية الجديدة» (حوار)

قال مجدى البدوى، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، إن وفد الاتحاد ناقش، خلال لقائه بحملة المرشح عبدالفتاح السيسى، عدة ملفات تخص الخطط المستهدفة لتحسين وضع العمالة المصرية فى المرحلة المقبلة.

وتوقع فى حواره لـ«الوطن»، أن يشارك العمال بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنهم يعلمون جيداً أن مشاركتهم ستحافظ على مصالحهم، كما توقع أن يصوت الغالبية العظمى منهم لصالح الرئيس السيسى، لأنه أثبت خلال الفترة الماضية تقديره لقيمة العامل المصرى وقيمة الإنتاج.

حدثنا عن تفاصيل اجتماعكم مع حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؟

- كان الاجتماع مع المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، مثمراً، وكشف خلاله أن الرئيس السيسى ينوى حال فوزه، الاجتماع مع المتخصصين فى مختلف المجالات للاستفادة من خبراتهم فى استكمال بناء الجمهورية الجديدة، وسيكون للعمال دور كبير لأنهم يمثلون جنود الاستثمار، كما ناقشنا خطة الرئيس لبناء المواطن المصرى فى المرحلة المقبلة، من خلال تطوير مهاراته كل فى مجاله، ونحن كاتحاد نقابات عمال مصر أكدنا للمستشار فوزى دعمنا للرئيس السيسى، تقديراً لما قدمه للعمال منذ توليه مهام الحكم، حيث شهدت الرواتب تحسناً كبيراً فى القطاعين العام والخاص، كما أولى التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحى اهتماماً كبيراً، فضلاً عن احترامه وتقديره لذوى الهمم من خلال دمجهم فى مؤسسات الدولة.

ما تقييمك للمناخ الانتخابى، فى ضوء إعلان 4 مرشحين خوضهم السباق؟

- رغم محاولات أعداء الوطن وقوى الشر تعكير صفو المناخ الديمقراطى الذى تعيشه مصر، إلا أننا نشهد أجواءً انتخابية إيجابية، والدليل على ذلك تقديم 4 مرشحين أوراقهم للهيئة الوطنية للانتخابات، منهم من ينتمى للمعارضة، دون أية مشاكل أو معوقات.

كيف استفاد المواطن من قرارات زيادة الأجور والمعاشات؟

- كانت قرارات الرئيس السيسى فى صالح العامل المصرى دائماً، إذ شهدت فترة حكمه زيادة الحد الأدنى للأجور 6 مرات من 1200 إلى 4000 جنيه، بما يعنى زيادة الأجور بنسبة 333%، فضلاً عن اهتمامه بزيادة الحد الأدنى للأجور لكل درجة وظيفية فى الجهاز الإدارى للدولة، والذى كان سبباً فى تحريك الحد الأدنى فى قطاع الأعمال العام، ومن المتوقع بنهاية العام تحسن الوضع أيضاً للعمالة فى القطاع الخاص. كما حرص الرئيس على زيادة المعاشات، لشعوره بمعاناة المواطن المصرى فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن تضمين العمالة غير المنتظمة فى قانون التأمينات الجديد الذى نصّ على أن العامل يدفع قيمة اشتراكه التأمينى، فى حين تتحمل الدولة قيمة اشتراك صاحب العمل، وذلك لضمان حياة كريمة آمنة لهم بعد بلوغ سن المعاش.

لخِّص لنا تقييمك لأوضاع العمال فى عهد الرئيس السيسى.

- شهد وضع العمالة المصرية تحسناً ملحوظاً، وخاصة فى ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار، فكما قلنا زاد الحد الأدنى للأجور بنسبة 333%، بما ساعد بشكل كبير على التأقلم مع الوضع الحالى، كما اهتمت الدولة بالعمالة غير المنتظمة من خلال ضمان حقوقهم فى قانون التأمينات الجديد، بالإضافة إلى اهتمام الرئيس بالعمالة من ذوى الهمم، فكما رأينا فى عيد العمال الماضى، ناشد أصحاب القطاع الخاص تعيين نسبة الـ5% من ذوى الهمم فى الشركات والمؤسسات، كما نعمت المرأة العاملة المصرية بالكثير من الاهتمام والامتيازات فى عهده، تقديراً منه لدور المرأة وأهمية مشاركتها فى استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

ما متطلبات العمال فى الفترة المقبلة؟

- نطالب بالانتهاء من قانون العمل الذى تتم مناقشته فى مجلسى النواب والشيوخ، وفى ضوء هذا نشكر اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالحقوق العمالية من خلال توجيهه بسرعة الانتهاء من مشروع قانون العمل من خلال حوار مجتمعى متكامل للأطراف، وذلك لأن مصر مقبلة على مرحلة جديدة يعتمد فيها الاقتصاد على القطاع الخاص، وبالتالى نحتاج لقانون عمل تكون فلسفته تحقيق الأمان الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص. كما نحتاج فى الفترة المقبلة أن يكون التدريب المهنى مشروعاً قومياً للنهوض بمهارات العامل المصرى، خاصة أن مصر من الدول المصدرة للعمالة، كما أدى التطور الذى يشهده العالم إلى استحداث مهن جديدة تتطلب تدريباً مهنياً على مستوى عالٍ حتى يكون هناك توافق بين العامل ومتطلبات سوق العمل.

مشاركة عمال مصر

أتوقع أن يشارك عمال مصر بقوة فى الانتخابات الرئاسية 2024، لأنهم يعلمون جيداً أن مشاركتهم ستحافظ على مصالح العمال، وأتوقع أيضاً أن يكون صوت الغالبية العظمى منهم لصالح المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، لأنه أثبت خلال الفترة الماضية تقديره لقيمة العامل المصرى وقيمة الإنتاج وبناء المواطن، وبالتالى سيأتى اختيارهم للشخص الذى يحقق مطالبهم ومصالحهم التى ترتبط بالتأكيد بمصلحة الوطن.