الكنيسة تحيي تذكار القديس فيلبس الرسول اليوم
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء، تذكار استشهاد القديس فيلبس الرسول، أحد الاثني عشر تلميذًا للمسيح.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
قصة فيلبس الرسول
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، الثامن عشر من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذًا للمسيح.
وبحسب السنكسار الكنسي، ولد القديس فيلبس في بيت صيدا، وكان من تلاميذ المسيح الأوائل الذين آمنوا به، وقام الرسول فيلبس بنشر المسيحية في بلاد فارس وآسيا الصغرى، ووصل إلى مدينة إيرابوليس في تركيا الحالية.
وهناك بشر القديس فيلبس بالإنجيل وعمل العديد من المعجزات، ما أدى إلى اعتناق الكثير من الناس المسيحية، إلا أن ذلك أثار غضب الوثنيين الذين اتهموه بكسر قانون الملك القاضي بعدم دخول غرباء إلى المدينة، وقبضوا عليه وعذبوه بشدة، ثم صلبوه منكسًا. وأثناء الصلب، حدثت زلزلة كبيرة أفزعت الوثنيين الذين فروا من المكان.
وتقدم بعض المؤمنين إلى القديس فيلبس وأرادوا إنزاله من على الصليب، إلا أنه رفض، قائلا: "أتركوني أكمل سعيي وأنال إكليلي".
وهكذا استشهد القديس فيلبس الرسول في إيرابوليس عام 80 ميلادية، ودفن هناك. وفي القرن السادس الميلادي، تم نقل رفاته إلى روما.