مرصد الأزهر: القدس المحتلة تعاني حملة إسرائيلية على قطاع التعليم
مرصد الأزهر
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال العالم بما يحدث في قطاع غزة الأبي بحق المدنيين العُزل والنساء والأطفال، لشن حملة مسعورة على قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة، حيث بحثت لجنة برلمانية داخل الكنيست، إمكانية إغلاق عدد من المدراس الفلسطينية في القدس، بزعم «التحريض على الإرهاب».
شرطة الاحتلال تغلق مدرسة ورياض أطفال الأقصى الاسلامية
وأضاف في بيان له: «كما أغلقت شرطة الاحتلال مدرسة ورياض أطفال الأقصى الإسلامية»؛ لتمسكها بتدريس المنهج الفلسطيني الأصيل، ومشاركة طلابها في المواجهات المقاومة للاحتلال وممارساته في الأقصى والقدس المحتلة.
كما تهدد سلطات الاحتلال بإغلاق 3 مدارس توجد بباحات الأقصى المبارك، وهي: «ثانوية الأقصى الشرعية للذكور، وثانوية الأقصى للإناث، ومدرسة الأقصى، وهي المدراس التي يقصدها مئات الطلبة المقدسيين من البلدة القديمة».
ويؤكد المرصد أن أسوأ ما يقض مضاجع الاحتلال الإسرائيلي هو استمرار الوعي بأبعاد القضية الفلسطينية، وبجذور الصراع الدائر داخل أراضيه المُقدسة، وغرسها داخل النشء الفلسطيني المتجدد، لذا يشن الاحتلال حربًا ضروس على المدارس الفلسطينية ومناهجها التي تخدم هذا الغرض، في محاولة واهية منه خراج جيل فلسطيني مشوه ثقافيًا، لا يدرك حقيقة الصراع بين الحق والباطل، وهو أسلوب الغاصب السارق الذي يخشى افتضاح فعلته الخبيثة.
وتابع: «سبق وشدد المرصد على أن التعليم الفلسطيني والمدارس في القدس المحتلة تواجه تحديات عدّة، أبرزها: إجبار المدارس على تدريس المناهج الإسرائيلية، كما يفرض إجراءات تعسفية صارمة على المدارس المقدسية التي ترفض تدريس تلك المناهج، ففي يوليو من العام الماضي أصدرت ما تسمى وزارة المعارف الإسرائيلية قرارًا يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في المدينة لمدة عام، بحجة التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها.