«المالية»: سفراء الموازنة التشاركية يلعبون دورا محوريا في تنمية المجتمع المحلي
سفراء الموازنة التشاركية
أكّد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنَّ «النموذج الوطني للموازنة التشاركية» يمثل أحد صور توجه الدولة نحو مشاركة الأفراد الفعَّالة، في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والإسهام في عملية التنمية المستدامة، وكيفية إدارة المالية العامة للدولة؛ مما يُعزز مبادئ الشفافية، والتواصل، والحوكمة، ويساعد في رفع كفاءة الإنفاق العام، وحسن استغلال موارد الدولة لتوجيهها إلى قطاعات التنمية البشرية.
شهدت محافظة الفيوم احتفالية تخرج أول دفعة من القادة المحليين من البرنامج التدريبي للنموذج الوطني للموازنة التشاركية، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وسارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية، وجوليان إدي مدير مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي «USAID».
وخلال الاحتفالية، أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن «النموذج الوطني للموازنة التشاركية» يمثل أحد صور توجه الدولة نحو مشاركة الأفراد الفعَّالة، في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والإسهام في عملية التنمية المستدامة، وكيفية إدارة المالية العامة للدولة؛ مما يُعزز مبادئ الشفافية، والتواصل، والحوكمة، ويساعد في رفع كفاءة الإنفاق العام، وحسن استغلال موارد الدولة لتوجيهها إلى قطاعات التنمية البشرية.
وأكّد وزير المالية أن «سفراء الموازنة التشاركية» يلعبون دورًا محوريًا في ميدان العمل الاقتصادي، بما اكتسبوه من خبرات تؤهلهم لتعزيز الوعي المالي لدى المواطنين.
وقال أحمد كجوك، نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن وزارة المالية بذلت جهودًا حثيثة بالتعاون مع شركاء النجاح من المنظمات الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لنشر مفاهيم النموذج الوطني لـ «الموازنة التشاركية» في محافظتي الفيوم والإسكندرية كمرحلة أولى تجريبية تمهيدًا لتعميمها في كل ربوع مصر.
وأشار نائب الوزير إلى أن الوزارة بذلت جهودًا حثيثة بالتعاون مع شركاء النجاح لنشر مفاهيم النموذج الوطني للموازنة التشاركية، لافتًا إلى أن ما نشهده اليوم من مبادرات ومشاريع خاصة بأول دفعة من القادة المحليين للنموذج الوطني لـ «الموازنة التشاركية»، يُعد أحد ثمار التعاون المشترك وتضافر الجهود بين كل شركاء النجاح.
وأوضح محافظ الفيوم أن البرنامج التدريبي للنموذج الوطني للموازنة التشاركية، يعد أحد أهم أدوات الدولة لجعل المواطن شريكًا في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب وتأهيل 111 سفيرًا من القادة المحليين ضمن البرنامج التدريبي بمحافظة الفيوم.
واختتم محافظ الفيوم كلمته بتأكيد على حرصه على تعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، بالشكل الذي يعود بالنفع على المواطنين خاصة بالقرى الأكثر احتياجًا.
وأعرب سفراء القادة المحليون من البرنامج التدريبي عن تقديرهم لجهود «وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية» في إشراكهم في السياسات المالية للدولة، وتنفيذ رؤية مصر المستقبلية عبر تطبيق مبدأ الموازنة التشاركية.
وأكد المشاركون في الاحتفالية أن «النموذج الوطني للموازنة التشاركية» يعد أداة أساسية لتحقيق التنمية من خلال النهج التشاركي والمواطنة الفعَّالة، مشيرين إلى أنه أتاحت الفرصة للاستماع إلى تحديات ومشاكل المواطنين، الذين تم تدريبهم على حل هذه المشاكل بأنفسهم، وتنفيذ حلول مبتكرة على أرض الواقع.
وتضمنت التوصيات ما يلي:
- ضرورة تعميم تطبيق النموذج الوطني للموازنة التشاركية في جميع محافظات مصر، لضمان مشاركة المواطنين بشكل فعال في عملية التنمية المستدامة.
- ضرورة توفير المزيد من الدعم المالي والتدريبي لوحدات الشفافية والمشاركة المجتمعية، لضمان استمرارية تطبيق النموذج الوطني للموازنة التشاركية على نحو فعال.
- ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة في عملية إعداد الموازنة العامة للدولة، وكيفية المساهمة في تحديد أولويات الإنفاق العام.