الناشطة الفلسطينية عهد التميمي
حالة من الفرحة سيطرت على أهالي فلسطين، بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قائمة الأسرى الفلسطينيين الرابعة، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
إذ أدرجت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اسم الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، ضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المعلن عنهم، والذي بلغ عددهم 50 محتجزاً، وجاءت هذه القائمة ضمن تمديد الهدنة، بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، وعلى الرغم من إدراج اسم الناشطة الفلسطينية، إلا أنه لم يفرج عنها، وهو ما دفع داعمي القضية الفلسطينية إلى تساؤل لماذا لم يتم الإفراج عنها ضمن القائمة المعلنة؟.
على الرغم من إعلان القائمة الرابعة للأسرى الفلسطينيين التي وصل عددها 30 محتجزاً، إلا أن القائمة التي كان من المتوقع إعلانها تحتوي على 50 محتجزاً التي تم إدراج اسم الناشطة عهد التميمي من بينها، وهو من المتوقع أن يتم الإفراج عن باقي القائمة في الدفعة الخامسة، خلال الساعات القادمة، ضمن تمديد الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ورد في موقع «سكاي نيوز».
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، يوم 6 نوفمبر، وذلك للاشتباه في تحريضها على العنف، إلا أن والدتها نفت هذا الاتهام، وقالت إنه استند إلى منشور مزيف على انستجرام.
ناشطة فلسطينية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، من مواليد قرية النبي صالح.
يعتبر سكان الضفة التميمي بطلة منذ أن صفعت عام 2017 جنديا إسرائيلياً داهم قريتها وهي في السادسة عشرة من عمرها، ما أدى إلى اعتقالها من منزلها.
في ذات اليوم اعتقلت قوات الاحتلال والدتها، وفي اليوم الذي تلاه اعتقلت والدها.
وجه لها 12 اتهاما رسميا، من ضمنها إعاقة عمل وإهانة جنود، والتحريض، وتوجيه تهديدات، ومشاركة بأعمال شغب وإلقاء حجارة.
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن عهد في يوليو 2018 بعد سجنها لثمانية أشهر.
تعليقات الفيسبوك