بمشاركة خبراء من 10 دول.. وضع خارطة طريق عربية لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية
![الرقابة النووية والإشعاعية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/8295348401701252332.jpg)
الرقابة النووية والإشعاعية
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية لمدة 5 أيام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاجتماع الإقليمي الثاني للاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية بهدف وضع خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية بحضور خبراء ما يزيد على عشرة دول عربية.
حماية الإنسان والممتلكات والبيئة
وأكد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن هدف الجهات الرقابية على مستوى العالم من أسمى الأهداف وهو حماية الإنسان والممتلكات والبيئة وهو ما يدفع إلى أهمية التعاون على المستويين الإقليمي والدولي من خلال وضع خطط عمل محددة الأهداف ومرتبطة بجدول زمني للتنفيذ لضمان تحقيق الأهداف.
وتوجه في تصريحات صحفية بالشكر للدعم المقدم من جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع خارطة طريق موحدة للدول العربية في مجال الاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية.
خطة عربية موحدة للاستعداد والمجابهة
وقدم كارلوس توريس مدير مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشكر إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استضافة وتنظيم الفعالية في أسوان، وأكد التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم كل الدعم اللازم لوضع خطة عربية موحدة للاستعداد والمجابهة.
معامل مجهزة على أعلى مستوى
وأشار كارلوس إلى أنه عقد خلال زيارته لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لقاء موسعا برئاسة الدكتور ساميّ شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبحضور فريق العمل؛ إذ جرى عرض أهم ما حققته الهيئة من إنجازات في الفترة الماضية بمجالات إدارة المعرفة وبناء القدرات وإرساء نظام للإدارة المتكامل، كما تم استعراض أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات ومعامل مجهزة على أعلى مستوى يضاهي الهيئات الرقابية العالمية.
وأشاد توروس بما حققته الهيئة منذ عام 2017 حتى الآن، مؤكدا أن الهيئة تقدم نموذجا رائدا يتعين الاستعانة به من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك جامعة الدول العربية؛ لنقل ما تمتلكه الهيئة من خبرات ومعارف لغيرها من الهيئات الرقابية على المستويين الإقليمي والدولي.