الاقتصاد الإسرائيلي يخسر في حرب غزة.. 6 مليارات دولار عجزا في الاحتياطي النقدي
جانب من أحداث غزة
منذ بداية عملية طوفان الأقصى، تكبّدت إسرائيل العديد من الخسائر وتأثرت على عدّة أصعدة، ما ظهر في تأكيد العديد من الخبراء أنّ إسرائيل لن تستطيع استكمال الحرب بهذه الوتيرة، وأنّها ستوقفها لا محال لأنها لن تستطيع الاستمرار بها أكثر من ذلك.
وتواجه إسرائيل العديد من الخسائر الكبيرة أبرزها الاقتصادية والعسكرية، فمنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» تستمر الخسائر دون توقف.
1600 جندي تسببت الحرف في إعاقتهم
المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، كشف عن أنّ خسائر إسرائيل العسكرية بلغت 335 آلية عسكرية من ناقلات عساكر ودبابات وجرافات وغيرها، و392 قتيلا بين الجنود، و499 مصابا، و1600 جندي تسببت الحرب في إعاقتهم، و759 قتيلا بين المستوطنين، لافتا إلى أنّ الخسائر تقدّر في جيش يبلغ عدد أفراده 635 ألف جندي وفق موقع جلوبال فاير باور العسكري.
7.3 مليار دولار عجز في الاحتياطي النقدي الإسرائيلي
وعلى الجانب الاقتصادي، حققت إسرائيل 6 مليارات دولار عجز في الموازنة العامة لها، و200 مليون دولار يوميا كنفقات للحرب، وعجز بقيمة 7.3 مليار دولار في الاحتياطي النقدي الإسرائيلي، و1.3 مليار دولار كراتب للجنود المشاركين، و1.2 مليار دولار خسائر في سوق العمل، بسبب استدعاء الشباب للتعبئة العامة للحرب وترك الوظائف.
وقال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنّ هناك العديد من الآثار السلبية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي، بسبب انخفاض قيمة العملة الإسرائيلية «الشيكل» أمام الدولار.
وأضاف لـ«الوطن»، أنّ إسرائيل ستعاني من انخفاض معدل النمو الاقتصادي لإسرائيل، بسبب اتجاهها للتعبئة العامة للجيش، وهو ما تسبب في ضعف سوق العمل والصناعة.