عاجل| أزمة عنيفة داخل حكومة الاحتلال بسبب الحرب.. «مُهددة بالحل»

كتب: كريم روماني

عاجل| أزمة عنيفة داخل حكومة الاحتلال بسبب الحرب.. «مُهددة بالحل»

عاجل| أزمة عنيفة داخل حكومة الاحتلال بسبب الحرب.. «مُهددة بالحل»

أوضاع غير مستقرة تشهدها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، والتي وصفها المتخصصون في الدراسات الإسرائيلية بأنها حكومة فاسدة منبوذة، ولا تمتلك أي أجندة صحيحة للأوضاع سواء الخاصة بالعدوان على قطاع غزة أو حتى الأوضاع الداخلية في إسرائيل الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.

يرى الكثيرون أنها حكومة في رمقها الأخير، وبات مصيرها على المحك وأصبحت أحلام رئيس الوزراء بالاستمرار في منصب رئيس الحكومة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة بعد فشله الكبير الذي كشفته أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفقما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

فشل أكذوبة الحكومة الإسرائيلية

التطورات الأخيرة في قطاع غزة أثبتت فشل أكذوبة الحكومة الإسرائيلية بقدرتها على خوض أي معارك بعدما فضحت عملية طوفان الأقصى ضعف قدراتها العسكرية، وهنا أشارت «القاهرة الإخبارية» إلى أن الخلافات بشأن قطاع غزة هزت أركان حكومة رئيس دولة الاحتلال حيث اشتعلت جدوى التحدي بين وزراء الحكومة وعلى رأسهم وزيرا الأمن القومي والمالية.

كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي ووزير المالية، هددا بحل الحكومة في حالة التوصل لإتفاق يقضي بوقف إطلاق النار والحرب على قطاع غزة، وعلى ناحية أخرى هدد أطراف في الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال بالانسحاب من الحكومة في حالة موافقة رئيس الوزراء على البند الأول في أهداف الحرب وهو هزيمة الفصائل الفلسطينية، واعتبروا ذلك «خطا أحمر».

صفعة سياسية لرئيس حكومة الاحتلال

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، صفعة سياسية أخرى لرئيس حكومة الاحتلال قائلا: «عيوبه باتت غير قابلة للإصلاح»، مؤكدا أن الحكومة الراهنة تلحق ضرراً كبيرا بمكانة إسرائيل الاستراتيجية والسياسية وتقود حرباً بلا نهاية فهي حكومة مفتتة ومستقبلها مُرعب.

أما عن وضع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، فقد أصبح مُهدداً بقيادات داخلية رافضة لسياسته ومواطنين غاضبين من فشله ورفض عالمي لانتهاكاته بالأراضي الفلسطينية.

فسّر الدكتور ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بفلسطين، ما يدور في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه استغلال للدم الفلسطيني مع الغطاء الذي توفره الولايات المتحدة الأمريكية لارتكاب المزيد من المجازر لتبرير المواقف والظهور بأن رئيس الحكومة وحزبه هو الذي روى عطش الشارع الإسرائيلي للدماء الفلسطينية.

سباق بين وحوش مجرمين

واستكمل حديثه لـ«الوطن»: «ما يدور هو سباق بين وحوش مجرمين على حساب الدم الفلسطيني لكي ينقذ كل واحد منهم مستقبله السياسي بعدما إنهارات المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل خلال 25 دقيقة في السابع من أكتوبر الماضي».

وصف نظير مجلي، خبير في الشؤون الإسرائيلية، الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها حكومة مؤقته جاءت فقط للرحب، موضحاً لـ «الوطن»، أنه من المتوقع بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، يسعى الجمهور الإسرائيلي لإسقاط الحكومة لأنها حكومة فساد ومسئولة عن الإخفاقات الاستراتيجية في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وقال نظير مجلي، أن الحكومة الحالية، فشلت في إدارة اقتصاد البلاد وأضرت كثيراً بالجيش الإسرائيلي، فهي حكومة منبوذة في كل مكان في العالم، مع العلم أن إسقاطها ليس سهلاً والأمر يحتاج لجهود كبيرة، كما أنها لا تمتلك أي أجندة صحيحة للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 


مواضيع متعلقة