من بين الناخبين، وأمام المقر الانتخابي بمدينة الرحاب، مرت صوفيل يوسف صاحبة الـ72 عامًا، مستندة على عكازها، وإلى جوارها زوجها الذي عاد للتو من كندا ليشارك زوجته لحظة التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك بعدما طلبت منه ذلك.
لم يكن تواجد السيدة السبعينيه أمام لجنتها الإنتخابية بالأمر اليسير، فكبر سنها يصعب عليها الحركة، إلا أنها حرصت على المشاركة في الاستحقاق الدستوري، قائلة: «هذا واجب وطني على كل مواطن ومسؤولية كبيرة تجاه الوطن، وهذا الإحساس بالمسؤولية يمثل لى دافع قوى للمشاركة والتصويت في الساعات الأولى من بدء الانتخابات».
وتابعت: «زوجي مسن ويعمل خارج البلاد، في دولة كندا، ومع ذلك حينما طلبت منه الوصول إلى القاهرة للمشاركة في التصويت بلجنتي الانتخابية، لم يرفض ورحب وعاد ليشارك معي فرحة المصريين بهذا العرس الديمقراطي وهذا العيد الوطني، وبالفعل عاد إلى القاهرة، ليقف إلى جواري الآن، ونأتي إلى اللجنة الانتخابية خطوة بخطوة».
وشددت على أن مصر مرت بفترات صعبة، بالتالي لابد أن يحافظ المصريين على ما تم تحقيقه وإنجازه، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على ما تم إنجازه ، وضمان لإستمراره واستكماله، قائلة: «مصر دي عشق تاني، واللي بيحب حد لازم يفضل جنبه طول العمر، وأنا وزوجى هفضل جنب مصر لحد اخر نفس في عمري».
تعليقات الفيسبوك