مجلس النواب الأمريكي يصوت على عزل جو بايدن.. ما الاتهامات الموجهة إليه؟
الرئيس الأمريكي جو بايدن
أعلن مجلس النواب الأمريكي فتح تحقيق رسمي قد يقود لعزل رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، وفي حالة نجاح هذا التحقيق، ستصبح حظوظ الرئيس الأمريكي شبه منعدمة، خلال ماراثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها في نوفمبر عام 2024، بحسب «سكاي نيوز».
الاتهامات تطال جو بايدن بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث اتهم الجمهوريون الرئيس الديمقراطي بالتربح من منصبه حينما كان نائبًا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، خلال الفترة من عام 2009 وحتى 2017.
وركز الجمهوريون على ابنه هانتر بايدن، والذي كان له لديه مشاريع تجارية في أوكرانيا والصين خلال تلك الفترة، وبحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، حصل محققو الكونجرس على ما يقرب من 40 ألف صفحة من السجلات المصرفية التي تم استدعاؤها وشهادات من شهود رئيسيين، لكن حتى الآن، لم يظهر أي دليل على أن «بايدن» تصرف بشكل فاسد أو قبل رشاوى في منصبه الحالي أو السابق، رغم تصويت مجلس النواب لعزل بايدن.
ابن الرئيس الأمريكي يستغل سلطة والده
في شهر يوليو الماضي، أدلى ديفون آرتشر، أحد شركاء ابن الرئيس الأمريكي هانتر بايدن التجاريين السابقين، بشهادة أمام محققي الكونجرس في قضية عزل جو بايدن، مفادها أن «هانتر» باع لعملائه الأجانب «وهم الوصول إلى والده»، وقال «آرتشر» أن «هانتر» يستغل سلطة والده لإثارة إعجاب العملاء وشركاء العمل، لكنه قال إن جو بايدن لم يشارك بشكل مباشر في أي تعاملات مالية مع ابنه.
بايدن: يهاجمونني بالأكاذيب
تصويت مجلس النواب الأمريكي لعزل جو بايدن، قابله بقوله إن معارضيه يهاجمونه «بالأكاذيب»، وقال: «المعارضون اختاروا إضاعة وقتهم في حيلة سياسية ليست موجودة من الأساس، بدلًا من العمل على تحسين حياة الأميركيين، فإن أولويتهم هي مهاجمتي بأكاذيب».