الاحتلال الإسرائيلي يدرس تغيير اسم العملية العسكرية على غزة.. ما القصة؟
رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو
يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تغيير اسم العملية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من «السيوف الحديدية» إلى اسم آخر لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
وبحسب مصادر حكومية وفقا لصحيفة «جيروزاليم بوست»، فقد تناول نتنياهو الموضوع أمس الأحد في جلسة مجلس الوزراء، معتبراً أن «سيوف من حديد» هي اسم عملية، وليس اسم حرب.
الخيارات المطروحة
ومن بين الخيارات الأخرى، بحسب تقرير لمايكل شيمش في قناة كان 11، يدرس نتنياهو أسماء مثل «حرب غزة»، و«حرب سمحات التوراة»، و«حرب التكوين»، وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو وفقا للتقرير، أنه «مهتم باسم سيحظى بقبول شعبي ودولي، وأن الحرب ستُذكر كحرب كبيرة، وليس فقط كعملية».
حدثت تغييرات في الاسم في الماضي
تجدر الإشارة إلى أن تغيير الاسم من عملية إلى حرب ليس بالضرورة خطوة غير عادية، وتحولت عملية «سلام الجليل» عام 1982 إلى «حرب لبنان» وتعرف اليوم بهذا الاسم.
وبالمثل، بدأت حرب لبنان الثانية في عام 2006 في البداية باسم «عملية المغفرة العادلة» ثم أعيدت تسميتها لاحقًا «عملية تغيير الاتجاه» قبل أن يطلق عليها رسميًا في النهاية اسم «حرب لبنان الثانية» عند نهايتها.