استطلاع رأي: الشباب الأمريكي يؤمن بالقضية الفلسطينية عكس كبار السن
أحداث غزة
بعد 77 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تغيرت وجهة نظر العديد من شعوب العالم ناحية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكانت هناك فجوة كبيرة بين الأمريكيين الأكبر والأصغر سنًا خلال السنوات الماضية، بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وخلال الأحداث المستمرة في قطاع غزة، نشرت «واشنطن بوست» استطلاعًا أجرته مؤسسة يوجوف، وهي شركة مختصة بالأبحاث، يتعلق بمدى دعم المواطنين الأمريكيين للقضية الفلسطينية، وأظهرت استطلاعات الرأي، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، وهي الفئة العمرية الوحيدة التي تقف مع فلسطين.
28% عن تعاطف أكبر مع الفلسطينيين
وأظهرت الاستطلاعات أيضًا أن 28% أعربوا عن تعاطف أكبر مع الفلسطينيين مقابل 20% للإسرائيليين، بينما البقية فكانوا أكثر تعاطفًا مع فلسطين وإسرائيل بالتساوي.
وكان الأشخاص الأكبر سنًا متعاطفين مع إسرائيل أو كلا الشعبين بالتساوي، خاصة الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق، ويعتقد 14% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي مقارنة بثلثي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
الفئات العمرية تختلف في دعم إسرائيل
دوف واكسمان، مدير جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قال معلقًا على استطلاع الرأي، إن كل فئة عمرية لديها تختلف في دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف إن المعتقدات حول ما يجري العالم تميل إلى التشكل في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات، وغالبًا لا تتغير.
الأجيال الأكبر سنًا في أمريكا ترى إن إسرائيل عادوا إلى وطنهم
وأوضح إن الأجيال الأكبر سنًا، تميل إلى رؤية إسرائيل باعتبارها ملجأ اليهود، وترى أن المستوطنين الإسرائيليين عادوا إلى وطنهم، حسب ما يزعمون، بعد أن عاشوا 2000 عام مشتتًا.
ويرى جوي أيوب، كاتب ومذيع بودكاست وأكاديمي فلسطيني لبناني، أن عام 2014 هو عام محوري في فهم الجيل الجديد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أدت الحرب في غزة إلى مقتل نحو 2250 فلسطينيًا و73 إسرائيليًا، بحسب واشنطن بوست.