طلب إحاطة لمناقشة كيفية التعامل مع تحديات تطبيق «شات جي بي تي»
![مجلس النواب](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/19788629301700562721.jpg)
مجلس النواب
تقدمت الدكتورة رغدة نجاتي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استعداد الحكومة للتعامل مع تحديات تطبيق «شات جي بي تي chat Gpt».
الذكاء الصناعي أحد صور الثورة التكنولوجية
وقالت النائبة في الطلب: «شهدت الفترة الأخيرة، الإعلان عن إطلاق نسخ جديدة من تطبيق chat Gpt، أحد أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم حاليا».
أشارت إلى أن الشركة المطورة (OpenAI) أعلنت أن النموذج الجديد (GPT-4) يتميز عن سابقه بأنه أكثر إبداعا ودقة في المعلومات، إضافة إلى تعدد استخداماته في مختلف المجالات، إذ يمكن استخدامه في الكتابة والتأليف والترجمة وتحرير النصوص، وذلك بالنظر إلى قدرته على اكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية، إضافة إلى إمكانية استخدامه في مجال التسويق والدعاية وصناعة المحتوى، من خلال قدرته على إعداد الحملات الإعلانية والدعائية بطرق إبداعية، والدعم الفني، وتصميم وبرمجة وتطوير مواقع الويب، وغيرها من مهام الذكاء الاصطناعي.
تحذير من آثار التطبيق على التعلم البشري
وقالت النائبة رغدة نجاتي: «في ظل ذلك يوجد تحذيرات من استخدام ذلك التطبيق نظرا لتأثيره على التعلم البشري والبحث، إذ أن تطبيق (ChatGPT) وكل أدوات الذكاء الاصطناعي، لا تنطبق عليها العوامل والشروط التي تنطبق على البشر في عملية التعلم والبحث، وهو ما قد يؤدي بالتبعية إلى تقليص وتعطيل قدرة البشر على حفظ المعلومات أو بذل الجهد المطلوب في البحث والتعلم، ومن ثم إبداع الأفكار والنظريات الجديدة، وبالتالي قد يؤدي ذلك التطبيق، إلى انقراض عدد من الوظائف في المستقبل، والحد من الجهود البشرية في البحث والتعلم».
ضرورة التوسع في الجامعات التكنولوجية
أضافت عضو مجلس النواب: «ومع خطوات الدولة المصرية نحو التوسع في الجامعات التكنولوجية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في كل أنماط التعليم، لا بد أن يكون لدينا خطة لحماية أنفسنا وأبنائنا من تحديات ومخاطر ذلك التطبيق، بهدف الحفاظ على فكرة الإبداع والذكاء البشرى وتنمية قدرات أبنائنا نحو ذلك».