خبير اقتصادي: برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يزيد فرص التبادل التجاري
مبادلة الديون - صورة تعبيرية
تركز الدولة المصرية الفترة الحالية على إتمام برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين، هذا الاتفاق الذي يعود بالإيجاب على الدولة المصرية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية الشاملة في ظل أن تلك المبادلة بين الدولتين تعتبر الأولي في تاريخهما ولكن لم تكن الأولي بالنسبة لفكره مبادلة الديون بين مصر و دول أخري.
أهمية مبادلة الديون بين مصر والصين
وقال الخبير الاقتصادي محمد أنيس إنَّ برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يهدف إلى تحويل الالتزامات المالية إلى استثمارات أجنبية مباشرة داخل مصر تلك الأمر الجيد للغاية، إذ أنَّ مبادلة الديون مع الصين تحدث بنسبة جيدة كما أنَّها أجريت من قبل مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا وتسعي إلى النجاح من أجل تحقيق التنمية الشاملة وذلك على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
الآثار الإيجابية لمبادلة الديون بين مصر والصين
وأضاف «أنيس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن قيمة مبادلة الديون بين مصر والصين تتراوح ما بين 100 و120 مليون دولار مما يعني أن الدولة المصرية سوف تشهد تعزيزاً للعلاقات و التبادل التجاري الثنائي بين البلدين وإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية أيضًا.