مسؤول إسرائيلي يفضح جيش الاحتلال: استخدم أسلحة «غير مناسبة» في مخيم المغازي
مخيم المغازي
بعد أيام من وقوع مجزرة مخيم المغازي بقطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى استشهاد نحو 60 فلسطينيا وإصابة العشرات، خرج مسؤول أمني إسرائيلي يقر بأن الغارات التي وقعت من جانب سلاح الجو الإسرائيلي استُخدم فيها سلاح وصفه بأنه غير مناسب، دون إشارة إلى نوع السلاح أو إذا كان محرم دوليا.
تفاصيل تصريح المسؤول الإسرائيلي
وبحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، مسؤول أمني إسرائيلي لم يذكر اسمه، كشف أن هناك سلاحا غير مناسب جرى استخدامه في الغارات التي وقعت بمخيم المغازي، وعلى إثرها جرى فتح تحقيق في الحادث، موضحا أن الهجوم الذي قُتل فيه العشرات من المدنيين أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة لهدف الهجوم وألحق أضرارا بالمدنيين.
كما تبين من بداية التحقيقات التي أشار إليها المسؤول الأمني، أن نوع الأسلحة لا يتناسب مع طبيعة الهجوم، ما أدى إلى حدوث أضرار، متابعا: «كان من الممكن تجنب الأمر إذا تم تكييف الأسلحة مع الهجوم».
ما حدث بمخيم المغازي
وكانت منظمة الصحة العالمية عقب هجوم مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، خرجت تنقل شهادات مروّعة بشأن المشاهد المأساوية التي وصفها الكثير بأنها إبادة لمربع سكني بأكمله، وذلك على لسان طواقمها من مستشفى الأقصى الذي نُقل إليه ضحايا القصف الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب ما أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة، في منشور على منصة «إكس» المعروفة سابقا باسم «تويتر».
وعن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال، كانت صحيفة «تليجراف» البريطانية، قالت إن القنابل الإسفنجية، هي أحد أنواع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في شن اجتياحها البري على قطاع غزة، كما هناك أسلحة محرمة دوليا مثل مادة الفسفور الأبيض وهى مادة شديدة الاشتعال، وتحتوي على غازات سامة، تؤثر على الجهازين العصبي والهضمي، بحسب «سكاي نيوز».
ومن ضمن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في القصف، طائرات إف 35 الشبح بجانب قنبلة مدمرة أمريكية الصنع من نوع MK-84 والتي يطلق عليها القنبلة الغبية.، وفقا لـ«روسيا اليوم».