مباراة منتخب مصر أمام موزمبيق
انتهت مباراة منتخب مصر أمام نظيره موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بالتعادل الإيجابي 2 - 2، وهي المرة الأولى في تاريخ المنتخب الموزمبيقي التي يسجل فيها الأهداف أمام المنتخب المصري، كما ظهر لاعبو الأخير بمستوى بدني وفني متراجع، ما جعل البعض يتسائل عما إذا كانت نسبة الرطوبة في كوت ديفوار والتي بلغت 47% أثرت على مستوى اللاعبين أم لا؟
وبينما يتساءل كثيرون عما إذا كانت نسبة الرطوبة في كوت ديفوار - وهي الدولة المستضيفة لبطولة كأس الأمم الأفريقية حتى 11 فبراير - والتي بلغت نسبتها 47%، أثرت على مستوى لاعبي المنتخب المصري أم لا، أوضح الدكتور محمد عبد المحسن، أخصائي باطنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن بالفعل نسبة الرطوبة المرتفعة في الجو تعتبر أحد العوامل المؤثرة على مستوى اللياقة البدنية للأشخاص؛ إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين في الجو، وبالتالي التأثير سلبيًا على اللياقة البدنية.
وعن نسبة الرطوبة الطبيعية في الجو، أوضح «عبد المحسن»، أنها تكون بين 20 و30%، ليكون الأكسجين متوفرًا بشكل كافٍ في الجو، وبالتالي تسهل عملية التنفس: «طالما الشخص مش عارف يتنفس كويس يبقى لياقته البدنية هتضعف جدًا».
جدير بالذكر أن مصطفى محمد لاعب منتخب مصر، علَّق على التعادل الإيجابي أمام منتخب موزمبيق، موضحًا أن ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو كان أحد أسباب تراجع مستوى لاعبي المنتخب المصري، مضيفًا أن قدرتهم على التركيز كانت تقل بشكل تدريجي خلال المباراة بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة.
وسجَّل مصطفى محمد الهدف الأول للمنتخب المصري، من خلال تسديدة قوية في الدقيقة 2 من زمن الشوط الأول، ليأتي اللاعب الموزمبيقي «ويتي» ويُحرز هدف التعادل لبلاده في الدقيقة 55، ويليه زميله اللاعب سيليسيو باوكي ويسجل هدف التقدم الثاني في الدقيقة 58، وأخيرًا يأتي محمد صلاح، قائد منتخب الفراعنة ليحرز هدف التعادل في الدقيقة 6 من الوقت بدل الضائع، من خلال ركلة جزاء.
تعليقات الفيسبوك