ندوة لتشجيع أهالي قنا على تأسيس المشروعات الصغيرة
جانب من الندوة
نظم مركز النيل للإعلام بقنا ورشة عمل على مدى يومين بعنوان «كيف تصبح صاحب مشروع صغير»، ضمن فعاليات حملة دعم المنتجات المحلية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
مجمع إعلام قنا
أقيمت فعاليات الورشة على مدار يومين، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيهما عادل عبده، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، وشريف شحاته، عن جهاز المشروعات، فضلاً عن ممثلين عن البنك الزراعي والتضامن الاجتماعي، وأدار فعالياتها رحاب عبد الباري، و إبراهيم عطوة، أخصائي الإعلام بمركز النيل.
بدأت فعاليات اليوم الأول للورشة بكلمة شريف شحاته، ممثلاً عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، استعرض خلالها الخدمات التي يوفرها الجهاز، والقائمة على ثلاثة محاور هي: التمويل والتدريب والتسويق، إلى جانب خدمة شباك اليوم الواحد للتغلب على عقبة تعقيد الإجراءات في كل من التأمينات الاجتماعية والضرائب ومجلس المدينة والحماية المدنية، مع توفير خدمات غير مالية أخري لمساعدة العميل بأفكار جاهزة ودراسات جدوى لمشروعات تختلف حسب بيئة كل مشروع.
جهاز تنمية المشروعات
وأشار شحاته، إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمول نوعاً من القروض بعقد إيجار فقط، تصل قيمتها إلى 15 ألف جنيه والسداد على سنة ونصف، مع إمكانية الحصول على قرض أكبر عند الالتزام بالسداد، وقروض لمشروعات صناعية بفائدة 2.5% ثابتة أو 5% متناقصة، أو مشروعات تجارية بفائدة أقل من البنوك أو الشركات الخاصة.
وقال عادل عبده، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات، أن مزايا الاقتراض عن طريق الجهاز تتعدد من حيث الاستفادة من الفائدة البسيطة المتناقصة غير المركبة والتي تقل قيمتها وفقاً للسداد، إلى جانب التمويل البنكي، والإقراض المباشر، وشهادات الإعفاء الضريبي، وإمداد صاحب المشروع بالمكان والخامات والمعدات، والتعاقد مع موردين والتشبيك مع شركات كبري في معارض التسويق وتصدير المنتجات للخارج، كذلك تنظيم زيارات ميدانية، ودورات تدريبية، ومنح حوافز ضريبية، ومهلة لتوفيق الأوضاع، والإعفاء الجزئي من السداد، وتقديم أوجه الدعم لكل من المشروعات الجديدة والقائمة.
تناولت ورشة العمل كذلك أفضل طريقة لعمل دراسة الجدوى والتي تبدأ بجمع المعلومات اللازمة لتكوين خلفية كافية عن المشروع، والدراية بكيفية حساب الإيرادات والالتزامات من مرتبات للعمالة وضرائب ومرافق، ومراعاة بيئة المكان والكتلة السكانية ومستوى المستهلكين، ودراسة نوعية المشروعات القريبة ومدى جودة منتجاتها وكيفية منافستها وجذب العملاء بمزايا وحوافز تسويقية.
وقدمت الورشة، عرضاً لأفكار ونماذج مشروعات أثبتت نجاحها في البيئة المحيطة منها معمل صابون، وإكسسوار حريمي، ونحت على النحاس، والمخابز وتصنيع الحلويات والكافيهات والهايبر ماركت.