«المصري للدراسات»: أمن الطاقة هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة
محطة الضبعة - صورة أرشيفية
كشف تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أنّ أمن الطاقة يُشكل الارتباط بين الأمن القومي وتوافر الموارد الطبيعية لاستهلاك الطاقة، حيث أصبح الوصول إلى الطاقة الرخيصة نسبيًا ضروريًا لتشغيل الاقتصاديات الحديثة.
أمن الطاقة بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة
وأضاف التقرير، أنّه يمكن القول إنّ أمن الطاقة هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة، لذلك تمضي الدولة المصرية قدما نحو بناء جمهوريتها الجديدة، حيث تولي اهتماما بالغا وكبيرًا بقطاع الطاقة، إيمانًا منها وإدراكًا بدوره الحيوي والفعال كمحرك أساسي ومؤشر للنمو الاقتصادي، واضعة أمامها أن تطبيق استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبصفة عامة، فإنّ الدولة المصرية تسير بخطوات جادة وسريعة لأن تصبح لاعبًا أساسيًا في لعبة الطاقة العالمية وبالأخص بعدما قدمت نفسها كمحور استقرار في المنطقة في سوق الطاقة العالمية وشريك يمكن التعويل عليه.
ويشكل مشروع محطة الضبعة النووية السلمية أهمية كبيرة للغاية وذلك لعدة اعتبارات، حيث يُمثل المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو في مجالات عدة، خاصة وأنّ التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليًا من خلال مشروع ضخم للغاية وحلم القاهرة الذي تأخر لأكثر من 68 عامًا، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.