«الإفتاء» توضح حالة واحدة لقطع صلاة الجماعة.. متى تجوز؟
صلاة الجماعة- أرشيفية
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الحالة الوحيدة المباح فيها للمسلم أن يقطع صلاة الجماعة، أو تأجيل وقت الصلاة، مؤكّدة أن الصلاة من أعظم العبادات التي فرضها الله على المسلمين.
الحالة التي يجب فيها قطع الصلاة
وقالت دار الإفتاء إنَّ تلك الحالة المباح فيها للمسلم أن يقطع صلاة الجماعة هي إذا كانت مع احتباس الريح أو الغائط، بمعنى «مدافعة الأخبثين»، لافتة إلى أنه إذا لم يتحكم الشخص في دفع الأخبثين، فيمكنه قطع الصلاة للضرورة، ثم يقضيها بعد ذلك، وتابعت: «لا حرج عليه شرعًا في كونه قَطَعَ صلاة الجماعة، أو خرجتِ الصلاة عن وقتها، فهو معذورٌ لتلك الضرورة».
حكم الصلاة أثناء مدافعة الخبيثين
ولفتت الدار إلى أنّ الصلاة في حال مدافعة الأخبثين مكروهة، وذلك في حال إذا كانت تُخِلُّ بخشوعه وحضور قلبه أثناء أدائها، وأضافت: «لكن إذا شرع في الصلاة ليلحق بالجماعة، وتمالك نفسه، وكانت مدافعته للأخبثين خفيفة فصلاته صحيحة، أما في حالة إذا لم يقدر على أن يدافع الأخبثين فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لتلك الضرورة».