طلاب كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية يجملون الميادين بإعادة تدوير مواد مهملة
مشروعات فنون جميلة بالإسكندرية
طلاب مبدعون في الصف الثاني بقسم الديكور في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، يحولون مخلفات بيئية من الأخشاب والخردة إلى مجسمات إبداعية بهدف استخدامها زينة للميادين في الإسكندرية، بهدف إعادة الرونق إلى المدينة الساحلية بأيدي أبنائها من الفنانين الصغار.
ذلك المشروع بكلية الفنون الجميلة يهدف إلى إعادة تدوير المواد المهملة في الطبيعة وتحويلها لأعمال جميلة، وذلك لتحقيق مبدأ الاستدامة وكيفية الاستفادة من المواد المتاحة في الطبيعة.
أفكار إبداعية لتجميل ميادين الإسكندرية
عشرات الأفكار استطاع الطلاب تنفيذها على رأسها «مجسم لحصان البحر منفذ من المواسير الخردة والبلاستيك، عمل ميداني لطائر منفذ من الكرتون والأوراق القديمة الملونة، مجسم لدب الباندا منفذ من الاسلاك، مجسم لطائر وقنفذ مستخدم فيه الجذوع الأشجار والبلاستيك، بالإضافة إلى مجسمات كرتونية من المواسير والخردة وغيرها من عشرات الأفكار الأخرى».
خطوات المشروع
الدكتور عمرو عبيد، مشرف المشروع، أكد أن المشروع مر بعدة مراحل بداية من البحث والتصميم ومحاولة تصميم اشكال ابتكارية متعددة تخرج عن نطاق المألوف للخامات المستخدمة في التصميم.
وأضاف «عبيد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطلاب الذين تجاوز عددهم 200 طالب قدموا أفكار متميزة وابداعية مستخدمين عدة خامات منها البلاستيك والخشب والكارتون والحديد الخردة.
وأكد أن المشروعات لاقت نجاح الفكرة حيث يمكن تحويلها لأعمال ميدانية جمالية، مشيراً إلى أن أهمية ذلك المشروع لتزامنه مع اتجاه العالم نحو فكره الاستدامة والحفاظ على البيئة المحيطة وهو ما كان أحد الأهداف الرئيسة في فكره هذا المشروع.
جدير بالذكر أنه تم طرح فكرة المشروع تحت إشراف الدكتور عمرو عبيد والدكتورة داليا يونس، كما شارك في الإشراف على المشروع الدكتور سعد متولي والدكتور نرمين سعد والدكتور لولا جابر والدكتور هبة رمضان، الأساتذة في القسم، وذلك تحت رعاية الدكتور حنان صبحي، رئيس قسم الديكور، من خلال تطوير وتحديث مواد القسم وتحفيز الجانب الإبداعي لدى طلاب قسم الديكور والتأكيد على مبدأ الاستدامة لدى طلاب كلية الفنون الجميلة.