جزيرة سقطرى اليمنية
هل تخيلت يوما، ما هي أغرب الأماكن على وجه الأرض، بين البئر، مسطح الملح، والرعد المثير، أماكن لن تتوقع رؤيتها، فهي إما خيال، أو موجودة في الكارتون، تلك الأماكن موزعة على كل الكرة الأرضية ومنها ما يوجد في دولة عربية، جزيرة ساخرة نباتاتها غريبة.
سالار دي أويوني، تُعتبر هي أكبر مسطح ملحي في العالم موجود في بوليفيا، وتشبه المرآة بعد المطر، ما يؤدي إلى تشويش الأفق وإنشاء مناظر طبيعية سريالية تشبه الحلم.
يستضيف Movile Cave، أو كهف موفيل، المغلق منذ 5.5 مليون سنة، نظامًا بيئيًا فريدًا يضم أكثر من 30 نوعًا مميزا من الكائنات تكيفت مع جوه الكبريتي.
تبدو جزيرة سقطرى، موطن أشجار دم التنين الشبيهة بالكائنات الفضائية وغيرها من النباتات الفريدة، وكأنها مشهد من كوكب آخر، حيث تعرض تنوع الطبيعة المذهل.
توجد هذه الأشجار في الفلبين وإندونيسيا، ويتساقط لحاؤها ليكشف عن قوس قزح طبيعي مذهل من الألوان، ما يترك مشهدًا حيويًا وغير عادي.
تتضمن هذه الظاهرة الغريبة نزح المياه الغنية بالحديد من نهر تايلور الجليدي، ما يخلق تناقضًا صارخًا مع المناطق البيضاء الجليدية المحيطة حيث تشبه الدم المتدفق.
تضاء هذه الكهوف بآلاف من الديدان المتوهجة، ما يخلق تأثيرًا مرصعًا بالنجوم على الأسقف، ويقدم مشهدًا سحريًا تحت الأرض يشبه ليلة مضاءة بالنجوم.
تبدو بئر ثور، التي يُطلق عليها غالبًا أنبوب تصريف المحيط الهادئ، وكأنها حفرة عميقة في المحيط، ما يخلق مشهدًا طبيعيًا مثيرًا وخطيرًا.
يقع هذا النهر في منطقة الأمازون، وترتفع حرارته إلى درجات قريبة من الغليان بسبب نشاط الطاقة الحرارية الأرضية، ما يخلق أعجوبة طبيعية تحيط بها الغابات المطيرة المورقة.
تخلق ظاهرة الأرصاد الجوية الفريدة هذه عواصف رعدية شديدة ومتواصلة فوق نهر كاتاتومبو، ما يؤدي إلى عرض ضوئي مذهل ومستمر تقريبًا في السماء.
تعليقات الفيسبوك