الكنيسة الكاثوليكية: الحوار واحترام الحقوق هو الطريق الوحيد للسلام
العدوان على عزة ـ أرشيفية
قال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، إن الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البابا فرانسيس، بابا روما، والكنيسة الكاثوليكية في مصر وعلى رأسها الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، تشجع على أن يكون الحوار هو الوسيلة والطريق نحو السلام، وكل محاولة لإجبار المواطنين على التهجير لا تقبل، واصفاً أنه هجوم غير مرغوب فيه ومنافٍ لجميع القوانين الدولية واتفاقيات السلام.
الحرب لم ولن تكون أبدا وسيلة لزرع الخير
وأضاف النائب البطريركي أن الكنيسة الكاثوليكية تدعو إلى السلام ومعالجة القضية الفلسطينية عن طريق الحوار وإرجاع الحقوق لأصحابها، متابعاً أن الحرب لم ولن تكون أبدا وسيلة لزرع الخير، ولكن السلام الوحدة والالتئام ومعرفة الحقوق والواجبات بين الأفراد هي الطريق للسلام، وذلك من أجل الأطفال والأمهات ومن أجل الجميع.
وطالب الأنبا باخوم بوقف إطلاق النار المتبادل إذ يعد الخطوة الأولى نحو السلام والتهدئة وأولى الخطوات الجادة من أجل مسيرة السلام.