حدث ليلا| مقتل ضابط توعد «السنوار» وجنود الاحتلال يقعون في فخ «الليلة السوداء»
يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة
جاءت الساعات الماضية مليئة بالأحداث والتطورات خصوصا على صعيد المعارك في قطاع غزة واشتباكات الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، والذي تكبد خسائر كبيرة، فضلاً عن الكشف عن تفاصيل مقتل متوعد يحيى السنوار بالقتل.
وترصد «الوطن» لقرائها أبرز أحداث الليلة الماضية على الصعيدين العربي والدولي في إطار خدمة «يحدث ليلاً» التي تحاول أن تلخص لمتابعيها أهم ما جاء من أحداث، لا سيما متابعي الشأن الفلسطيني الذي فرض نفسه بشكل كبير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
مقتل متوعد يحيى السنوار
في هذا السياق، أعلنت الفصائل الفلسطينية تمكنها من قتل ضابط في لواء جفعاتي التابع للاحتلال الإسرائيلي يدعى إيال شومينوف الذي اشتهر خلال الفترة الماضية بفيديو له من داخل منزل يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، حيث كان يتوعد بقتله.
ويحيى السنوار هو المطلوب الأول لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن أول أهدافه من العدوان على قطاع غزة مقتل «السنوار» وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وجاء مقتل «متوعد السنوار» بعملية نوعية نفذتها الفصائل الفلسطينية مؤخراً تمكنت على إثرها من قتل عدد من الضباط التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي من ذوي الرتب العالية، بعضهم كان لديه مقاطع مصور يتفاخرون خلالها بتفجير منازل الفلسطينيين والدمار الذي لحق بها، وقد قتل بعملية نوعية شرق خانيونس.
معارك ملحمية للفصائل الفلسطينية
وعلى مدار ساعات الليل، شهدت عدة مناطق شرق مدينة خانيونس اشتباكات ملحمية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ عمدت الفصائل على تنظيم التحامات مباشرة مع العدو واستهداف آليات وجنود الاحتلال، وقد أوقعوا بهم خسائر كبيرة، وفق ما أعلنت منصات تابعة للفصائل، فيما عرف بـ«الليلة السوداء».
ونصبت الفصائل الفلسطينية عدة فخاخ في مدينة غزة وخان يونس وحي الزيتون وقد تمكنوا من تدمير عدد من الآليات التابعة لجيش الاحتلال، فيما رد الأخير بقصف عنيف باستخدام المدفعية، كما استخدمت الفصائل بدورها كذلك قذائف صاروخية متوسط المدى أسفرت عن سقوط إصابات مباشرة.
طيار سابق يشعل النار بجسده أمام سفارة إسرائيل بواشنطن
في سياق متصل، أقدم طيار أمريكي سابق على إشعال النار بجسده أمام سفارة إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن وذلك قبل أن يردد هتافات مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة للعدوان الإسرائيلي والتي كان أبرزها "فلسطين حرة".
وتعكس تلك الواقعة حالة الغضب الشعبية المتصاعدة لا سيما داخل الولايات المتحدة الأمريكية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد تم نقل الطيار السابق إلى المستشفى بعد أن اشتعلت النار بجسده بالفعل لمدة دقيقة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.