كم عدد ركعات صلاة التراويح؟.. «الإفتاء» توضح
صلاة التراويح
صلاة التراويح شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، لها فضائل جمّة وثواب عظيم، ومنها أنّها مغفرة الذنوب، كما ورد في الحديث الشريف: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، كما أنّ صلاة التراويح من النوافل التي يُضاعف الله فيها الأجر، كما تُقوّي صلاة التراويح الإيمان وتُقرّب العبد من الله سبحانه وتعالى، وتُساعد على التخلّص من المشاعر السلبية كالقلق والتوتر.
موقف الدين من عدد ركعات صلاة التراويح
وأوضحت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي أنّ صلاة التراويح ليست فرضا، والدين يسر، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فمن استطاع صلاتها 20 ركعة فقد أتى بالكمال وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجر وافر، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض.
الجلوس بين ركعات صلاة التراويح
وتابعت الافتاء: «ويُسْتَحَبُّ الجلوسُ بين صلاة كلِّ أربعِ ركعاتٍ بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، ولم يُؤثَر عن السلف شيءٌ معين يلزم ذكره في حالة الانتظار، وأهل كل بلد مُخَيَّرون وقت جلوسهم هذا بين قراءة القرآن والتسبيح وصلاة أربع ركعات فرادى والتهليل والتكبير أو ينتظرون في صمت وسكون».
عدد ركعات صلاة التراويح
وقد ورد في «الصحيحين» عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر»، وما رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما من أنّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يُصَلّي في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر فضعيف.