إزاي الحزن ميأثرش على العمل؟.. نصائح لتجنب مصير نورة في المسلسل الكرتوني
مسلسل الكرتون نورة
دارت أحداث الحلقة الثالثة من المسلسل الكرتوني نورة، حول مشكلة كبيرة تواجهها أثرت على حياتها وعملها، وجعلت الحزن يأخذ منحنى مدمر لها، لتتحول نظرتها للحياة إلى نظرة تشاؤمية، فاقدة أي أمل، حتى تعرضت للهزيمة في كل البطولات الرياضية المشاركة فيها.
نورة تتعرض لأزمة نفسية
خلال حلقات مسلسل نورة تعرضت صديقتها «جميلة» لمشكلة كبيرة كادت أن تمنعها من استكمال دراستها الجامعية، وهي الزواج المبكر، وحكت المشكلة إلى نورة التي بدورها استنكرت الأمر، وكادت تفقد وعيها حزنًا عليها: «اسمعيني يا نورة بابا وماما عاوزينا نسافر البلد ويجوزوني لابن عمي»، لم تستوعب نورة هذه الحكاية، ليتبين من الأحداث أن أبيها يريد ذلك لمصلحة العائلة، حتى لا يخرج الإرث إلى أغراب.
لتدخل نورة في حالة من الاكتئاب تفقدها التركيز في مستقبلها، وجعلتها تخسر بطولاتها الرياضية، لكن تدخل والديها وجدتها لمساندتها وتوجيه الدعم النفسي المطلوب لها، وهو ما خلق حالة من الخوف بداخل الآباء، لمشكلة التأثير على التحصيل الدراسي والعمل بسبب مشكلة حياتية.
نصائح لعدم تأثير الحزن على العمل
في تصريحات لـ«الوطن»، أكدت إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، ضرورة الدعم النفسي دومًا من الأسرة للأبناء، حال التعرض لأي مشكلة، مقدمة عدة نصائح لمساعدتهم على تخطي تلك الأزمة دون التأثير على العمل.
- الاعتراف بالحزن والتحدث عنه، حتى لا يؤثر في أي شيء آخر في الحياة، سواء على العمل أو الدراسة.
- الابتعاد عن الأفكار السلبية، والتحدث معهم دومًا، للحديث عن كل ما يشغلهم.
- انخراطهم في الأنشطة التي يحبونها، لمنح القدرة على التعافي.
- تدريبهم على أن يكونوا متفائلين.
- طرد القلق والخوف تمامًا من تفكيرهم.
- وضع هدف وخطة لحياتهم.
- الاهتمام بشيء آخر غير الخسارة.