عدلي القيعي: والدي مر بمحنة.. وجاءه الإنصاف بالرضا والقبول
الكابتن عدلي القيعي مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب
أكد عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، أنه وأسرته مروا بمِحنة بسبب قرار الحراسة والتأميم، إلى أن أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارًا بعدم دستورية إجراءات الحراسة والتأميم وما ترتب عليهما، موضحًا أن خلال هذه السنوات المحنة كان هناك العديد من التجار الذين وقفوا بجانب والده وساندوه في أزمته.
القيعي: تم تحديد إقامة والدي
وأضاف القيعي أنه من كفر الزيات ووالده كان مزارعا وكان يزرع 400 فدان وعضو مجلس النواب والشيوخ عن دائرة كفر الزيات، وعندما جاء قرار التأميم والحراسة فوجئ بقرار حراسة وهو تحديد إقامة والده ولم يكن مستوعبا هذا القرار آنذاك.
وشدد «القيعي»، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على أن الحراسة هو تحفظ الدولة على الإملاك وتم تحديد إقامته في الإسكندرية وتم منعه من الرجوع للبلد، وكان عندما يأتي لزيارتهم كان لـ48 ساعة، هذه المحنة كانت كبيرة جدًا وعان هو وأسرته بأكملها.
وأشار إلى أن والده كان يعلم أن المنزل تم هدمه ومكان البيت تم تقسيم الأراضي وتم توزيعها على الفلاحين، وتم تمليك الفلاحين، وأن والده لم يتحدث عن هذا الأمر مع أولاده إطلاقًا، رغم شدة ما يعاني منه وما يمر به من محنة.
إطلاق اسم والده على شارع في كفر الزيات
وشدد «القيعي»، على أنه بعد سنوات من العمل وقف والده مرة أخرى في عمله التجار واستعاد عددا من الممتلكات التي تم بيعها، موضحًا أن اشترى منزلا آخر في كفر الزيات، إلا أن المفاجأة هو إطلاق اسم والده على ميدان وشارع في مدينة كفر الزيات.
ونوه بأن والده عانى طويلًا وجاءه الإنصاف بالرضا والقبول والصبر، مؤكدًا أنه يلجأ دائمًا إلى الله كما فعل والده خلال أزمات عديدة مر بها.