كبيرة الجواري وصانعة حوريات جنة حسن الصباح.. من هي الفاتنة إلينار؟
سوزان نجم الدين
ظهرت شخصيتها خلال أحداث مسلسل الحشاشين، ويكمن دورها في تدريب الحوريات بقلعة حسن الصباح، ليبرز دور «إلينار» التي تلعب دورها الفنانة سوزان نجم الدين بالمسلسل، لذا نتعرف على شخصيتها من خلال رواية «ألموت» للكاتب السلوفيني فلادمير بارتول، إحدى الروائع الأدبية التي أعادت كتابة تاريخ فرقة الحشاشين بطريقة جذابة، وعرض شخصيات الرواية، كما كانوا وفق واقع قلعة ألموت، الذي فرضه حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين.
وتحدثت الرواية عن شخصية إلينار، واختار لها الكاتب اسم «أباما» أو السيدة الأولى لقلعة حسن الصباح، والمسئولة عن إعداد الجواري ليصبحن فاتنات، أو بمعنى أدق حوريات جنة الصباح اللاتي يسلبن عقول المقاتلين.
و«أباما» هي المعلمة التي وهبت نفسها لتنفيذ مهمة سيد القلعة، وتتمثل في تدريس علم التكريس للحب، وكما جاء على لسانها في الفصل الأول من الرواية، يبدأ هذا التعليم منذ نعومة الأظافر، فالحياة قصيرة مقارنة بالأمد الطويل الذي يحتاجه كل علم جيد، لكنها تختصر زمن التعليم عبر نقل خبرتها لجيل الحوريات المنتظرات.
نصائح صانعة الحوريات
كانت أول نصائح صانعة الحوريات للجواري بأن يتدبرن أجسادهن، ويفكرن في علم الجمال وتحويله من مجرد جمال إلى جمال مبهر، فهناك علم وفطرة لإرضاء السيد العاشق، والأهم في كل ذلك هو الممارسة، فبالممارسة يبلغ المتعلم هدفه.
«أباما» تصف الرجل بالآلة الموسيقية
وصفت «أباما» الرجل بأنه مثل القيثارة «آلة موسيقية»، وعلى المرأة أن تتفنن في العزف عليها بألف لحن متنوع، وحذرت الفتيات من إن الجهل بالفنون يجعل من تحاول التعامل مع الألة الموسيقية لا تسمع سوى صوت نشاز، وإن كانت متعلمة يمكنها أن تخرج من القيثارة أعزب الألحان، وأوصت الفتيات أن يسمعن إلى الرجل قبل التحدث إليه، وقالت عليكن أن تسمعن أكثر مما تسعين لإصدار الألحان.