«أيوة أنا بنت بتاع الكنافة».. رسالة مؤثرة من فرح محسن لوالدها بائع الحلويات
فرح محسن ووالدها
لم تخرج من جلباب والدها، بل قررت فرح محسن ابنة حلوان، الوقوف في محل والدها لصناعة «الكنافة» والحلويات الرمضانية، وساعدت في نجاحه حتى تمكنت من افتتاح عدة فروع، موجهة رسالة لوالدها نشرتها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تعتبر «فرح» التي يتابعها عبر «فيسبوك» ما يقرب من 300 ألف شخص والدها سر نجاحها، إذ أعطاها الأمل والحنان والقوة وثقتها في نفسها، ففي طفولتها كانت تشعر بالحرج من عمله وملابسه الملطخة، ودائمًا تشعر بالحرج وتسأل نفسها قائلة: «أنا ليه مش زي صحابي؟».
وأكملت «فرح» 23 عامًا رسالتها قائلة: «دلوقتي أنا مش مكسوفة وطالعة قدام العالم كله أقول إن دا أبويا اللي كبرني وعلمني، وإن دي شغلتي اللي بحبها وأيوه إنا بنت بتاع الكنافة اللي في السوق».
تعاطف المتابعين مع فرح محسن
آلاف الأشخاص تعاطفوا مع كلام «فرح»، وفي ظرف ساعات تفاعل مع كلامها حوالي 17 ألف شخص، فرحين بما تقدمه خلال الأشهر الماضية، فيما أكدت في حديثها لـ«الوطن» أنها تعتبر والدها سبب كل شئ جيد، وكتبت البوست قاصدة شكره على ما فعله خلال السنوات الماضية، وشرحت خلاله كيف تحول سبب إحراجها إلى نجاحها.
فرح ترفض العمل بالمؤهل
تعد «فرح» أكبر أشقائها الخمس، وقررت أن تعمل مع والدها في محله كـ«فطاطري»، ورغم تخرجها في كلية النظم والمعلومات، إلا أنها أبت العمل بشهادتها واحترفت الصنعة حين كانت تدرس في المرحلة الثانوية.
كثيرًا ما تقوم «فرح» بنشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحصد مئات الآلاف من المشاهدات، وتنل إعجاب معظم من يشاهدها.