الحرب العالمية الثالثة تقترب.. تفاصيل بدء روسيا في إنتاج ذخائر «يوم القيامة»
خلال تفقد وزير الدفاع الروسي لقنابل يوم القيامة
يبدو أن العالم يقترب من الحرب العالمية الثالثة، فبينما يشتعل الصراع في الشرق الأوسط بسبب عدوان دولة الاحتلال الغاشم على قطاع غزة، أعلن وزير الدفاع الروسي اليوم، إن بلاده بدأت في إنتاج ذخائر «يوم القيامة» والتي تعادل الأسلحة النووية تقريبًا.. ماذا يحدث؟.
ذخائر يوم القيامة
وكشف تقرير لموقع روسيا اليوم، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قام بزيارة ميدانية تفقديه لإحدى شركات الأسلحة التي تقوم بإنتاج ذخائر قوية والتي تُعرف عسكريا باسم «يوم القيامة».
وأضاف أن الوزير خلال لقائه مع الصحفيين أعلن أن بلاده تستأنف إنتاج القنابل الجوية، والتي تزن الواحدة نحو 3 آلاف كيلو جرام، إلا أنه خلال اللقاء تطرق إلى خبر آخر وهو إنتاج ذخائر «يوم القيامة» والتي تعتبر من أقوى الألغام والتي توقف إنتاجها منذ عقود.
وذخائر يوم القيامة هي ذخيرة 53‑Ф‑864 يتم استخدامها في مدفع الهاون «تولبان» عيار 240 ملم.
والمدافع التي يطلق عليها «سلاح يوم القيامة» سميت بهذا الاسم، نظرًا لأنها يمكن أن تستخدم الغام نووية بقوة ألفين طن من مادة التروتيل.
ومع ذلك فإن الالغام التي يطلقها مدفع توليان لا تقل فعالية، وقد تم استخدامها في عدة مناطق منها أفغانستان لتدمير الأهداف في المناطق التي يصعب على سلاح الطيران الوصول إليها وتدمير المنشآت الحصينة، وقد دخلت الخدمة خلال الفترة الماضية.
ويتضمن مخزون المدفع عدة أنواع من الألغام، منها النفاثة النشطة والتي يتم التحكم فيها برأس ليزر، ويمكن أن يصل مدى الإطلاق لنحو 20 كم.
مميزات سلاح يوم القيامة
ومن مميزات مدفع يوم القيامة أنه يمكن إطلاق النيران من زاوية قائمة «90 درجة» بينما يصل مدى ارتفاع اللغم على بعد 20 كم بدقة مترين، وباحتمال 90%، وهو قادر على تدمير أي منشأة خرسانية بأي سمك.
كما أن المدفع يمكن أن يتم وضع ذخيرة فاب 3000 والتي تزن 3 أطنان ويمكنها تدمير أي منشأة دفاعية محصنة يتم بناؤها حاليا من قبل الجيش الأوكراني في الخطوط الخلفية.