5 جنيهات للذكرى.. مدرس ثانوي يوزع العيدية على طلابه في الشارع
المدرس في صورة تذكارية مع تلاميذه بـ«العيدية»
«العيدية» ينتظرها الكبير والصغير، ورقات بسيطة لها السحر داخل النفوس، وفي لفتة إنسانية انتظر مُعلم ثانوي طلابه الذين التفوا حوله في ساحة صلاة العيد داخل نادي بيلا الرياضي بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ في توزيع عيدية العيد عليهم احتفالاً بعيد الفطر المبارك، بهدف إدخال السرور على تلاميذه.
«5 جنيهات» قيمة العيدية التي تم توزيعها على التلاميذ
«5 جنيهات» هي قيمة العيدية التي قام المهندس مصطفى علوة، مدرس فيزياء للمرحلة الثانوية، بتوزيعها على تلاميذه عقب صلاة عيد الفطر المبارك، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع التلاميذ، حيث لفت أنظار المصلين أثناء أداء صلاة العيد ما أضفى حالة من الفرحة والبهجة على الجميع.
«حبيت أفرح تلاميذي وأحسسهم بفرحة العيد فقررت إني أوزع عيدية رمزية عليهم وغيرت فلوس من البنك بفلوس جديدة فئة 5 جنيهات ووزعت عليهم العيدية في صلاة العيد، وكنت فرحان أوى أكتر منهم، لأني دخلت على قلوبهم الفرحة»، بهذه الكلمات بدأ المهندس مصطفى علوة، حديثه لـ«الوطن».
«علوة»: العيدية مش بقيمتها كفلوس ولكن بقيمتها كتقدير
فرحة غير عادية انتابت التلاميذ عقب توزيع العيديات عليهم وفقاً لـ«علوة»: «تلاميذي فرحوا أوي بالعيدية والعيدية مش بقيمتها كفلوس ولكن بقيمتها كتقدير، وأنا بحاول أفرحهم دايماً، وأخفف عنهم ضغط المذاكرة لأنهم في ثانوية عامة السنادى، ولازم يكونوا مفرفشين ومودهم حلو عشان يعرفوا يذاكروا كويس ويحلوا في الامتحانات».
ليست المرة الأولى التي يقوم «علوة» فيها بتوزيع هدايا على تلاميذه بل سبق ذلك مرات عديدة: «على طول بحب أفرح تلاميذي ومع بداية شهر رمضان المبارك وزعت عليهم كلهم فوانيس وشيكولاته، ورغم إن الموضوع مكلف بس ميغلاش عليهم حاجة طالما بيفرحوا، وإن شاء الله مستمر كل سنة فى توزيع العيديات على تلاميذي».