وزارة التضامن تحدد آليات قياس الاستفادة من دور الرائدات الاجتماعيات
الرائدات الاجتماعيات
كشفت الدكتورة جاكلين ممدوح، مدير عام إدارة شؤون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، عن آليات قياس مدى استفادة المجتمع من دور الرائدات الاجتماعيات، موضحة أنه تم إطلاق مرصد وعي للتنمية المجتمعية بهدف إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع وذلك من خلال تطبيق استمارة استبيان على الأسر المستفيدة تهدف إلى رصد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من حيث المعرفة والاتجاهات والممارسات داخل تلك الأسر المستهدفة.
تنفيذ الزيارات المنزلية
وقالت الدكتورة جاكلين ممدوح لـ «الوطن»، إنه يتم قياس هذه الأوضاع من خلال عدد كبير من المؤشرات يتم رصدها في نقطة أساس من خلال الرائدات الاجتماعيات، ثم الوقوف على مستوى المؤشرات الراهن، ثم إعادة القياس مرات متتالية من خلال الرائدات في مراحل زمنية مختلفة لاحقة بعد تنفيذ الزيارات المنزلية والندوات الحملات والأنشطة التوعوية من خلال الرائدات الاجتماعيات والتدخلات المنفذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، ثم قياس مدى التحسن والتطور في تلك المؤشرات.
وأكدت أن المرصد يعد من أهم أدوات رصد مدى فاعلية دور الرائدات مع الأسر المستهدفة وتنقسم أدوات مرصد وعي إلى استمارة الأسرة المعيشية والتي تهدف إلى رصد وحصر خصائص الأسرة، والأداة الثانية استمارة السلوكيات وتستهدف السيدات المؤهلات داخل الأسرة في الفئة العمرية 15-49 سنة.
قياس المعرفة والاتجاهات
تشتمل الاستمارة محاور لقياس المعرفة والاتجاهات والممارسات من تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وممارسات الصحة العامة والنظافة والتغذية السليمة، والممارسات التقليدية الضارة «زواج الأطفال وختان الإناث»، والتربية الأسرية الإيجابية، والعمل والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الإدمان والمخدرات، والهجرة غير الشرعية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قيم وممارسات المواطنة، ومكافحة عمل الأطفال، شروط استمرار الدعم النقدي المشروط.