«القومي للإعاقة»: القوة الناعمة تسلط الضوء على التوحد والدليل مسلسل حالة خاصة
بطل مسلسل حالة خاصة مع النجم أحمد أمين
أكدت الدكتورة مها هلالي، عضو المجلس القومي لشؤون الإعاقة، أهمية القوى الناعمة في تسليط الضوء على التوحد وتغيير المفهوم العام عنه، لافتة إلى أنه بعد نجاح مسلسل «حالة خاصة» الذي تناول قصة محامي ناجح لديه اضطراب طيف التوحد، اهتمت العديد من الأسر بمعرفة المزيد عن هذا الاضطراب، ولم تخجل من الإعلان عن إصابة أطفالهم به.
اختلاف نسب الإصابة بالتوحد
وتابعت «هلالي»، خلال استضافتها على شاشة «القناة الأولى»، أنَّ التوحد له نسب متباينة للغاية، وليس شرطا أن ترى شخص مصاب بـ التوحد فتعرف ذلك عنه من الوهلة الأولى، موضحة: «تشخيص التوحد يتم من خلال أمرين في غاية الأهمية، الأول هو وجود مشكلة في التواصل بالعالم المحيط وأبرزه مشاكل التواصل البصري لعجزهم عن استخدام أكثر من حاسة في نفس الوقت، والأمر الثاني هو مشكلة النمطية والتكرار وحبهم للروتين سواء في الوقت أو المكان، وحبهم للروتين يجعلهم يقاومون التغيير».
تسليط الضوء على مرض التوحد
وأكدت الدور الهام والقوي للإعلام في تسليط الضوء على مثل هذه الموضوعات، وبالتالي فالرسالة الإعلامية هامة، خاصة لو كانت إيجابية، مثلما حدث مع مسلسل «حالة خاصة» الذي أوضح إمكانية إصابة بعض الأشخاص بطيف التوحد الذي لا يصاحبه إعاقة ذهنية والدور كان لشخص مصاب بالتوحد وفي نفس الوقت أداؤه عالي ومتميز.
وترى أن المسلسل ساهم بشكل كبير في توعية المجتمع ورفع الحرج عن الأسر التي لديها طفل مصاب بالتوحد، لافتة إلى أن نسبة التميز في الإعاقة مثلها مثل غيرها في غير الإعاقة، تكون قليلة ونادرة، بنسبة لا تتجاوز 2.5 في الألف.