بملابس فرعونية.. أطفال الإسكندرية يدعمون مصر في ختام الأنشطة الطلابية
جانب من العرض المسرحي
غرس معلمو مدرسة نوتردام دي سيون في الإسكندرية التابعة لمدارس الراهبات الكاثوليك، الهوية الوطنية داخل نفوس طالبات المدرسة من خلال عرض مسرحي ضمن فعاليات حفل ختام الأنشطة الطلابية تحت عنوان «الاتحاد قوة» إذ ارتدت إحداهن العلم المصري وأخريات ارتدين ملابس أخرى تعبر عن الهوية المصرية أبرزها الفرعونية.
وقالت محبة واصف، مدير المدرسة، إن الاحتفالية شارك فيها أكثر من 60 طالبة ضمن الأنشطة التربوية التي تسعى من خلالها إلى القضاء على وقت فراغ الطلاب من خلال انخراطهم في الأنشطة.
الأنشطة الطلابية تعود الأطفال على تحمل المسؤولية والتعاون
وأضافت واصف لـ«الوطن»، أن تلك الأنشطة تعودهن على تحمل المسؤولية والتعاون مع أعضاء آخريات يجمعهن الهدف والميول والاتجاه المشترك نحو إنجاز أفضل ويشعرن من خلال ذلك بأنهم أعضاء متميزات قدمن لأنفسهم ولمدارسهن وبيئتهن الاجتماعية العمل النافع والمفيد.
الالتفاف حول مصر
وأكدت أن فعاليات هذا العام هدفت إلى التأكيد أن في الاتحاد قوة بين عناصر الأمة المصرية؛ إذ يجب الالتفاف جميعا خلف مصر وهو ما تجلى من المشهد الأخير حين وقف الجميع خلف الفتاة التي ارتدت العلم المصري.
وأشارت إلى أن العرض المسرحي تحدث عن حضارة مصر على مر العصور، وذلك تمثل في عائلة مصرية مهاجرة منذ زمن بعيد، ويقص الأب على أبنائه من كتاب عن الحضارات والعصور، وهي القصص التي تحولت إلى مشاهد خلال المسرحية تقدم من خلالها دروس عن الاتحاد والأمل والتفاؤل.