عاصفة رعدية تدمر مقدمة طائرة نمساوية في الجو.. ماذا حدث للركاب؟
طائرة
صرخات الفزع تدوي ومتعلقات تتطاير في الهواء، هكذا كان الحال داخل طائرة نمساوية ضربتها عاصفة رعدية، أدت إلى تدمير الجزء الأمامي للطائرة، وللوهلة الأولى من النظر إليها، قد تظن أنه لم يتبقَّ أحدٌ على متنها، لكن العناية الإلهية أنقذت طاقم الطائرة والركاب.
عاصفة رعدية تضرب طائرة
الخوف والصدمة، علامات رُسمت على ملامح ركاب الطائرة، بعدما ضربتها عاصفة رعدية، تسببت في تدمير مقدمتها، على الرغم من ذلك فإن براعة طاقم العمل استطاع أن يسيطر على قيادة الطائرة خلال العاصفة، دون أي خسائر بشرية، «دخلنا في سحابة من الرعد وبدأت الاضطرابات تؤثر على الطائرة» وفق تعبير إيملي أوكلي، إحدى ركاب الطائرة، نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
ووصفت «إيملي» حال الطائرة من الداخل، حينما ضربتها العاصفة الرعدية، قالت إن العاصفة الرعدية تسببت في تطاير الهواتف والأكواب داخل الطائرة، «لم نلاحظ أن مقدمة الطائرة مفقودة إلا عندما خرجنا منها، لكن الطيارون قاموا بعمل جيد في الحفاظ على سلاسة الأمور وسلامتها قدر المستطاع دون أن يصاب أي شخص بمكروه».
معاناة الركاب
معاناة كبيرة عاشاها طاقم العمل بالطائرة والركاب، حتى تخطوا تلك الأزمة التي تسببت لهم في خوف كبير، وهبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا، ولم يصب أي من الركاب بأذى، ووفق بيان الشركة المسؤولة عن الخطوط الجوية النمساوية، فإنّ الرحلة كانت تحلق من بالما دي مايوركا بإسبانيا إلى فيينا بالنمسا عندما تسببت العاصفة الرعدية في أضرار بنوافذ قمرة القيادة ومقدمة الطائرة.