مصنوع من الذهب الخالص.. 12 معلومة عن باب الكعبة المشرفة
باب الكعبة المشرفة
حالة من المشاعر الروحانية يعيشها ضيوف الرحمن خلال أداء مناسك الحج، بداية بالطواف حول الكعبة المشرفة وتواجدهم في جبل عرفات ومشعر منى والمزدلفة، ودائمًا ما تتجه الأنظار خلال الشعائر المقدسة إلى باب الكعبة المشرفة الذي تعد موضع اهتمام ملايين المسلمين.
باب الكعبة الذي يطوف حوله العالم
واضع هذا الباب على الكعبة غير معروف على وجه الدقة، إذ اختلف الرواة في ذلك على عدة أقوال، أرجحها أنّ «تُبَّعًا الثالث» أحد ملوك اليمن المتقدمين على البعثة النبوية بزمن بعيد، هو أول من جعل للكعبة المشرفة بابًا بعد أنّ كان الدخول إليها من خلال فتحة صنعت داخلها، وفقًا لموقع «بوابة الحرمين الشريفين».
وذكر «الأزرقي» في أخبار مكة عن «ابن جرير» قال: «كان تبع أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، وجعل لها بابًا يغلق، ولم يكن يغلق قبل ذلك»، وفي عهد عبد الله ابن الزبير، بلع طول باب الكعبة 11 ذراعًا، وفي زمن الحجاج بن يوسف الثقفي، أصبح طوله 6 أذرع وشبرا، وقال ابن جريج: «وكان الباب الذي عمله ابن الزبير أحد عشر ذراعًا، فلما كان الحجاج عمل لها بابًا طوله ستة أذرع وشبر».
معلومات عن باب الكعبة المشرفة
1- تم بناء باب الكعبة المشرفة لأول مرة في عهد النبي إبراهيم عليه السلام، وقد تم تجديده عدة مرات خلال التاريخ.
2- صُنع باب الكعبة الحالي في عام 1988.
3- باب الكعبة الحالي مصنوعًا من الذهب الخالص.
4- يبلغ وزن باب الكعبة الحالي نحو 280 كيلوجرامًا.
5- يبلغ عرض باب الكعبة 107 أمتار.
6- يبلع ارتفاع باب الكعبة مترًا.
7- باب الكعبة مزين بآيات من القرآن الكريم.
8- باب الكعبة الحالي أضخم باب في تاريخها وأجملها.
9- يُحيط بالباب شريط من الرخام الأبيض وله زخارف هندسية جميلة.
10- يوجد داخل الباب، عتبة خشبية مرتفعة قليلاً عن الأرض.
11- يقع باب الكعبة المشرفة في الجهة الشرقية منها.
12- يعرف باب الكعبة باسم «باب السلام» لأنه يعتقد أنّ من يدخله في سلام وأمان.