هل تجوز زيارة القبور في أيام العيد؟.. اعرف الحكم الشرعي
زيارة القبور في أيام العيد- تعبيرية
اعتاد الكثير من المسلمين زيارة القبور في أيام العيد، دون معرفة الحكم الشرعي في ذلك، وهو ما توضحه دار الإفتاء المصرية؛ تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم زيارة القبور في أيام العيد
وعن حكم زيارة القبور في أيام العيد، أوضحت «الإفتاء» أن زيارة القبور بشكل عام سنة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا» (مسند أحمد).
زيارة القبور في أيام العيد
وينتفع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ كما أنه ليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، حسب «الإفتاء» في حديثها عن حكم زيارة القبور في أيام العيد، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
هل تجوز زيارة القبور في أيام العيد؟
وقالت دار الإفتاء إنّ الله- سبحانه وتعالى- جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.
وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، في لقاء له عبر قناة «الناس» إن النبي صلى الله عليه وسلم أباح زيارة القبور، ولكن أن تكون الزيارة ونس وفرحة مع من رحل، وليس بهدف أن تكون الزيارة محزنة أو من جانب دخول الحزن.