الذكرى الأولى لانفجار الغواصة «تيتان».. تحقيقات مستمرة ومتهم جديد (خاص)
الغواصة تيتان
بعد مرور عام على انفجار الغواصة تيتان، المملوكة لشركة «أوشن جيت»، أثناء إبحارها لاستكشاف حطام سفينة تايتنيك، وإعلان وفاة مديرها التنفيذي ستوكتون راش وكل أفراد طاقمها، كشفت مصادر ذات صلة بالواقعة تفاصيل التحقيقات المستمرة منذ يونيو الماضي.
وعلمت «الوطن» خلال حديثها مع بارت كيمبر، مهندس ميكانيكي في مجال الغواصات، وروي مالكالوم، خبير غوص وموظف سابق في «أوشن جيت»، وهما من بين الذين حذروا الشركة من صناعة الغواصة، كما لهما صلة غير مباشرة بالتحقيقات، أن التحقيقات التي يجريها خفر السواحل في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشأن الحادث مستمرة، وذلك في محاولة للوصول إلى نتائج مباشرة ورئيسية بشأن انفجار الغواصة، واضعين في الاعتبار أنها انفجرت على الرغم من وصولها إلى أعماق كبيرة خلال رحلات سابقة في المحيط، ولكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج نهائية حتى الآن.
إعلان النتيجة خلال الأشهر المقبلة
ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية للتحقيقات الجارية بشأن الغواصة تيتان، خلال الأشهر الـ12 المقبلة، حيث تتم في سرية تامة، مع منع العاملين في الشركة من التحدث إلى وسائل الإعلام، حتى بعد جلسات الاستماع المستمرة، وإلا فسيتم استبعاد شهادته.
نظرية شائعة وراء سبب الانفجار
وكشف «كيمبر»، لـ«الوطن»، أن هناك فرضية جديدة حول سبب انفجار الغواصة تيتان، لكن لا تزال تخضع للتدقيق، وهي أن ألياف الكربون التي صنعت منها الغواصة تجاوزت عمرها الافتراضي.