في ذكرى انتهاء أعمال البناء.. معلومات عن السد العالي «حامي مصر»
إنشاء السد العالي
أنقذ مصر وآثارها وتربيتها الزراعية من خطر الغرق، فلولا بناع السد العالي لضاع واحدًا من أهم المعابد المصرية وهو معبد أبو سميل، كما صنف باعتباره أكبر وأهم مشروع هندسي مصري في القرن العشرين، والذي يصادف اليوم ذكرى انتهاء العمل منه، وفي السطور التالية نستعرض بعض الحقائق حوله، وفقًا لـ«الهيئة المصرية للاستعلامات».
فكرة إنشاء السد العالي
على مدار الحقب التاريخية المتزامنة، أدرك المصريون أهمية الحافظ على مياه النيل، وأُقيمت عليه عدة مشروعات للاستفادة منها مثل خزان أسوان والقناطر الخيرية في عهد محمد علي، ورغم إنشاء كل هذه المشاريع، إلا أنها لم توقف خطر الفيضانات المتكررة كل عام، فكان لابد من إيجاد حل لهذه المشاكل، فتارةً يصل إلى نحو 151 مليار متر مكعب، وأخرى إلى 42 مليار متر مكعب سنويًا، مما يزيد الاعتماد على التخزين السنوي، ما وصل في النهاية لفكرة إنشاء سد يحفظ المياه باستمرار، لتأتي فكرة بناء السد العالي من هنا.
صاحب فكرة إنشاء مشروع السد العالي
المهندس المصري من أصل يوناني، أدريان دانينوس، أبلغ حينها الرئيس جمال عبد الناصر بفكرة إنشاء سد لتخزين مياه النيل وحجز فيضانه وتوليد طاقة كهربائية منه في أسوان، لتتقدم شركتان ألمانيتان لبنائه، وتُشكل لجنة دولية بمراجعة مواصفات التصميم وشروط تنفيذه.
طلبت الحكومة المصرية من البنك الدولي تمويل المشروع، ليقوم البنك الدولي في ديسمبر في 1955، بعرض تقديم ربع تكلفة إنشاء السد، لكنه سحب عرضه بعدها بسبب الضغوط الاستعمارية في ذلك الوقت، في 19 يوليو في عام 1956.
وقعت مصر مع الاتحاد السوفييتي (روسيا) اتفاقية لإقراض مصر 400 مليون روبل لتنفيذ المرحلة الأولي من السد، وذلك في السابع والعشرون من ديسمبر من عام 1958، وتوقع الاتفاقية الثانية مع روسيا لإقراض مصر 500 مليون روبل إضافية لتمويل المرحلة الثانية من إنشاء السد، في 27 أغسطس 1960، لينتهي العمل فيه في 21 يوليو في عام 1970، ويُفتُتح في 15 يناير 1971.
معلومات عن تصميم السد
- يبلغ طول السد 3600 متر.
- تبلغ عرض قاعدة السد 980 مترا.
- يبلغ عرض قمته 40 مترا.
- استخدم 43 مليون متر مكعب من الأسمنت والحديد ومواد الإنشاء الأخرى في بنائه.
- يبلغ ارتفاع السد 111 مترا.
- استغرق إنشاؤه 11 عامًا.