رئيس جامعة العريش: برامج وتخصصات متميزة لتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل
د. حسن الدمرداش: حريصون على إنتاج محتوى تعليمي رقمي
د. حسن الدمرداش
أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الجامعات أحدثت نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، فى ما يتعلق بالبرامج الدراسية والتخصّصات المتاحة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بتنسيق الجامعات لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات.
ما أبرز الاستعدادات الخاصة بتنسيق الجامعات؟
- انتهينا من التجهيزات الخاصة بالتنسيق، بدءاً من تجهيز معامل الحاسب الآلى الإلكترونى لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، فضلاً عن تدشين عدد من التخصّصات والبرامج الدراسية لطلاب الثانوية العامة الجُدد.
وما البرامج الدراسية الجديدة التى سعت الجامعة لإضافتها خلال السنوات الماضية؟
- أحدثنا نقلة تعليمية نوعية من خلال برامجها المميزة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلى، إذ تُتيح لطلابها فرصة فريدة للتأهل لوظائف المستقبل من خلال برامجها المميزة التى تُواكب استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتُمثّل هذه البرامج نقلة نوعية فى مسار التعليم الجامعى، حيث تُسهم فى تخريج كوادر مؤهلة وذات مهارات عالية تلبى احتياجات سوق العمل المتطورة.
هل تولون التعليم الإلكترونى وبرامج الذكاء الاصطناعى قدراً من الاهتمام؟
- نعمل على إعداد برامج متخصّصة، مثل: المعلم الرقمى، وإنتاج المحتوى التعليمى الرقمى، وإدارة التعلم الإلكترونى، والتقويم الإلكترونى، وبيئات التعلم الإلكترونى المتقدّمة، والتعلم المتنقل والتعلم المصغر، والتدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم، والتكنولوجيا القابلة للارتداء، وتقديم برامج تدريبية متخصّصة، بالتعاون مع جهات حكومية.
كيف يجرى تأهيل أعضاء هيئة التدريس لبرامج المستقبل؟
- هناك مركز لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، وتحسين القدرات المؤسسية والمهنية للجامعة، فضلاً عن تطوير المهارات الأكاديمية والقيادية للموارد البشرية، والارتقاء بنوعية البرامج والدورات التدريبية، بالإضافة إلى دور جامعة العريش فى خدمة ذوى الهمم.
كيف ترى توجّهات الرئيس السيسى نحو الانخراط مع البرامج الجديدة وتأهيل الطلاب لسوق العمل؟
- الرئيس السيسى وجّه بضرورة استكمال جهود تطوير التعليم فى مصر نحو مستقبل أكثر تنافسية، وأرى أن الرئيس أولى اهتماماً كبيراً بتطوير البرامج التعليمية والارتقاء بمستوى الخريجين فى السنوات الأخيرة.
وهناك عدة مؤشرات على ذلك، منها التركيز على مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، تم تحديث الكثير من البرامج الأكاديمية والتقنية لتزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، وجرى إنشاء مدارس ومعاهد جديدة متخصّصة فى التعليم الفنى والتكنولوجى، مثل المدارس الثانوية الفنية والمعاهد الفنية العليا.
حدّثنا عن أثر وانعكاس تلك المؤسسات على تأهيل الطلاب لسوق العمل.
- هذه المؤسسات تهدف إلى توفير كوادر فنية وتقنية متميزة، وتشجيع التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتصميم برامج تدريبية وتطويرية تُلبى احتياجات سوق العمل، وهناك الكثير من مبادرات التدريب والتأهيل المشتركة، وزيادة عدد المنح الدراسية والبعثات للطلاب المتفوقين للدراسة فى الخارج، لاكتساب خبرات عالمية وعودتهم لخدمة المجتمع.
خدمة المجتمع
تلعب جامعة العريش دوراً مهماً فى خدمة المجتمعات المحيطة بها من خلال الكثير من المبادرات والأنشطة التى تهدف إلى أن تكون منارة علم وخدمة مجتمعية، وجامعة تنويرية رائدة فى خدمة المجتمع، ونموذجاً يُحتذى فى خدمة المجتمعات المحلية، وجامعة ملتزمة بتنمية المجتمع وتقدّمه، وتوفير تعليم جامعي عالي الجودة.