في ذكرى ميلاده.. كيف جمع عزت أبو عوف بين الطب والموسيقى؟
عزت أبو عوف
تمتع بموهبة فريدة من نوعها، فنجح في تقديم دور ابن الذوات الراقي المثقف، وعلى جانب آخر مثل الشر في أحسن حالاته، وإلى جانب كل هذا برع في اللعب بالمزيكا وتقديم أغنيات عصرية مع فرقته الخاصة، لكنه على الرغم من هذا التألق، فلم ينسَ الفنان عزت أبو عوف دراسته ومهنته الأساسية كطبيب، وتمكن من الجمع بين الموسيقى والطب.
جمع عزت أبو عوف بين الطب والموسيقى
في لقاء سابق له، كشف الفنان الراحل عزت أبو عوف الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، عن تمكنه من الجمع بين الطب والموسيقى، وذلك من خلال الدراسات العليا التي حصل عليها بزمالة كلية الجراحين الملكية في النساء والتوليد.
وجاءت رسالة عزت أبو عوف العلمية بعنوان «أثر الموسيقى في تخفيف آلام الولادة»، وهو ما طبَّقه عمليًا خلال متابعته بعض حالات سيدات خلال حملهن داخل عيادته الخاصة.
وكشف أبو عوف أنه حرص على تطبيق رسالته العلمية من خلال سؤال بعض السيدات خلال ولادتهن عن الأغنية التي يفضلنها لتحضيرها وتشغيلها في أثناء لحظات الولادة، وهو خفف من آلامهن بالعملية بنسبة كبيرة.
ميلاد عزت أبو عوف
وفي مثل هذا اليوم بعام 1948 وُلد الفنان عزت أبو عوف بالقاهرة، وخلال حياته العلمية درس الطب، ومن ثم أشبع هوايته الفنية وتفرغ للموسيقى والعزف على الأورج، حيث كان عضوًا في فرقة Les Petits Chats، وفيما بعد أسس مع شقيقاته الأربع فرقة «فور إم» في أواخر حقبة السبعينيات.