«الداخلية» تنظم ملتقى شباب المناطق الحضارية الجديدة في العاصمة الإدارية
نظمت وزارة الداخلية الملتقى السادس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة بالعاصمة الإدارية.
يأتي ذلك استمراراً لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الإنتماء وحب الوطن لديهم، ليرى الشباب حجم الإنجاز الذي تحقق فى هذا المكان الذي تحول في أقل من 7 سنوات إلى مدينة ذكية تتباهى بمنشآتها وطرازها المعماري، وتعد رمزاً معمارياً وحضارياً لانطلاقة مصر نحو أفاق التنمية ونقلة نوعية فى البناء والتخطيط المعماري لتضع مصر في مكانتها الحضارية بين مختلف دول العالم.
وتضمن البرنامج الذي أعدته وزارة الداخلية لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة جولة لزيارة مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، كما شاهد الشباب والطلائع داخل مركز مصر الثقافي الإسلامي مسجد مصر والمصمم على الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بروح الحداثة والعصر، والذي يُعد ثالث المساجد مساحة بعد الحرمين الشريفين والذي يضم داراً للقرءان الكريم، نُقش فيه القرآن الكريم كاملاً في 30 إيواناً بسواعد وأيادي مصرية وبدقة كبيرة.
وحرصت وزارة الداخلية على اصطحاب الشباب بالقطار الكهربائي من محطة عدلي منصور إلى مدينة الفنون والثقافة والتي أُنشأت لتكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي في مصر بمكوناتها الفريدة أهمها قاعة الأوبرا ومتحف عواصم مصر ومكتبة العاصمة الإدارية.
كما تمّ إصطحابهم لزيارة مجلس النواب، إذ اضطلع الشباب والطلائع على جانب من كيفية ممارسة نواب الشعب دورهم الرقابي والتشريعي واستمعوا إلى آليات عمله ومراحل بناءه كما شملت الجولة زيارة لمقر مجلس الشيوخ تعرف خلالها شباب جيل جديد على أليات عمله فى مراجعة القوانين المختلفة وشاهدوا قاعة المجلس الرئيسية.
وحرصت المبادرة على اصطحاب الشباب إلى مقر مجلس الوزراء بالحي الحكومي، وأتيحت لهم الفرصة لزيارة القاعة المخصصة لعقد جلسات مجلس الوزراء.
وتزامناً مع استمرار الأعمال فى البرج الأيقوني كانت فرصة للشباب لزيارة هذا المعلم المتميز، والذي يقع بحي المال والأعمال ويُعد أكبر الأبراج في أفريقيا مجسداً إرادة المصريين في البناء والتنمية.
وتحت أطول ساري علم في العالم، التقط شباب جيل جديد صوراً تذكارية، إذ يُعد هذا الساري جزء من ساحة الشعب والتي تُعتبر من أبرز المعالم الموجودة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتضم النصب التذكاري والذي صمم بطابع فرعوني ومدون عليه أسماء شهداء مصر عبر العصور، وتمّ اصطحاب الشباب في جولة بالنهر الأخضر وهو سلسلة من الحدائق الخضراء والبحيرات الصناعية وأقيم كمتنفس طبيع.