«الشباب وصناعة المستقبل» ندوة توعوية ضمن حملة «إيد في إيد هننجح» بحي الجمرك
مركز إعلام الجمرك
عقد مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع لقطاع الإعلام الداخلي، ندوة بعنوان «الشباب وصناعة المستقبل» ضمن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي بقيادة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع تحت عنوان «إيد في إيد هننجح أكيد»
بداية جديده للتنمية
افتتحت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالسلام الجمهوري، ورحبت بالحضور وقدمت عرضا لأهداف حملة «إيد في إيد هننجح أكيد» وأهمها التوعية بضرورة المشاركة في المبادرات الرئاسية، والاستفادة من خدماتها مشيرة إلى دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة للتنمية البشرية» التي تأتي ضمن المشروع القومي لبناء الإنسان .
التعامل مع ذوي الهمم
وقالت الدكتورة نجلاء صبرة، إن الشباب هم المستقبل ووجود القدوة في حياة الشباب يدفعهم إلى النجاح والتقدم والتحول من فرد عادى إلى كيان منتج ودعم لنفسه وأسرته ولبلده، مُستعرضة جهود إدارة الخدمة الاجتماعية في دعم ذوى الهمم من الشباب وتحفيزهم للوصول إلى القمة، من خلال مشاريع الإعاقة والبالغ عددهم 13 مشروعا يتضمن 3500 معاق من بينهم 250 بطل رياضي، حيث تمكنا من دعم ذوي الهمم لتحقيق بطولات ونجاحات في حياتهم الشخصية والعملية، وتأهيل أسر ذوي الاحتياجات الخاصة لكيفية التعامل مع الطفل ذوي الهمم، وتغيير نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكنا من تأهيل 70 أسرة منتجة من أسر ذوي الهمم .
وأثنى حمدان القاضي، على دور الهيئة العامة للاستعلامات الممثلة في قطاع الإعلام الداخلي ومجمع إعلام الجمرك في مخاطبة كل فئات المجتمع وبكل طوائفه، ومختلف الأعمار وقدرته على رفع وعي المواطنين، بمختلف القضايا الهامة التي تمس حياتهم اليومية.
الأخلاق قبل الفوز
وأكد الكابتن محمد رشوان، بطل العالم السابق في الجودو، أن قصة حياته وقصة نجاحه فى لعبة الجودو، بدأت من البيت عندما نشأ فى كنف أب وأم بذلا كل ما فى وسعهما من أجل دعمهأ ومساندته للوصول إلى حلمة.
واستعرض رشوان بدايته في الإسكندرية مع لعبة الجودو، حيث حصل علي مركز أول محافظة، وأول جمهورية وأخذ خامس على العالم لأكثر من مرة، وفى إحدى المباريات اكتشف أن اللاعب المنافس مصابا في قدمه اليسرى، فحرص طوال المباراة ألا يتعامل مع قدمه المُصابة، رغم أن ذلك متاح قانونا في اللعبة لكنه رفضة لأن دينه، وأخلاقه يمنعونه اللعب مع مصاب، وفضل الخسارة على الفوز، لكن اليابانيين اكتشفوا هذا الأمر ولاحظوه خلال المباراة، ومن هنا بدأ تقدير الجمهور الياباني له، ونشر تلك الواقعة في كل الصحف والقنوات التلفزيونية في اليابان ومختلف العالم.
القدوة الحسنة
وأشارت الدكتورة روحية أبو غالي، مدير عام تعليم الجمرك، أن الكابتن والبطل الرياضي، محمد رشوان قصة نجاح مشرفة، ويجب علينا جميعا أن نفتخر به وبنجاحاته التي حققها وأثرت في الغرب، واخترقت قلوبهم بفضل تربيته القويمة وأدبه وأخلاقه الكريمة، مؤكدة أن مثل تلك القصة المشرفة وذلك القدوة الحسنة يجب أن يعرفها شبابنا من الطلاب من مختلف المدارس والمراحل التعليمية، ليتخذوه قدوة ومثلا أعلى لهم فى حياتهم.