«إعلام الجمرك» بالإسكندرية ينظم ندوة عن مخاطر التغيرات المناخية
مجمع إعلام الجمرك
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بعنوان «التغيرات المناخية وأثارها».
افتتحت الندوة أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، موضحة أن لقاء اليوم ضمن إحدى فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي لمواجهة التغيرات المناخية والعمل على خلق وعي بيئي بقضايا التحولات المناخية وتعزيز دور المواطن في اتباع السلوكيات الإيجابية التي تقلل من آثار التغيرات المناخية.
مخاطر الجفاف
وقال الدكتور محمد شلتوت الأستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إن التغيرات المناخية هي تلك المؤثرة على المدى البعيد على عوامل الأرصاد، ومنها درجة الحرارة والأمطار وأنماط الطقس، وتباعا تؤثر على جميع عوامل الحياة المختلفة.
وأضاف: «يؤدي تغير المناخ إلى تغيير معدل توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرة، ويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه، كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة، ويؤثر بالتالي على المحاصيل، ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النُظُم البيئية».
واستعرض شلتوت، تاريخ التغيرات المناخية في درجات الحرارة على ناحية المتوسط العالمي، بدايةً من عام 1854 وحتى عام 1990، مبينا أن درجة الحرارة ارتفعت بنسبة 6 درجات مئوية بنهاية الفترة، وهو ما اعتبر دليلا أوليا على التغيرات المناخية، خاصة أن في تلك الفترة سميت بعصر ما بعد الصناعة وما صاحبها من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ترشيد استهلاك الكهرباء
وأوصى «شلتوت» كل مواطن بضرورة تعلم مخاطر التغيرات المناخية ودورها الهام في التعايش، والعمل من أجل تجنب آثارها، ومن ذلك ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والطاقة، وتنظيم حركة وسائل النقل، بحيث نقلل من استهلاك الطاقة وكذلك نقلل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وكشف عن المخاطر المترتبة على قضية التغيرات المناخية، وأولها غرق السواحل وما يتبعها من تهجير سكانها، واحتمالية الجفاف وما يتبعه من ندرة المياه وتأثير ذلك في النهاية على الزراعة وارتفاع درجات الحرارة.